«الهجرة» تنشر لوحة شرف لممثلي مركز الوزارة لشباب الدارسين بالخارج

نشرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، لوحة شرف لممثلي مركز الوزارة للحوار "ميدسي" لشباب الدارسين بالخارج، وذلك خلال شهر أكتوبر.

وتضمنت لوحة الشرف، يمنى عنين، من الإمارات، حيث نظمت زيارة لمعرض إكسبو دبي بمشاركة شباب مصريين من 4 جامعات في أول فعالية لـ"ميدسي" بالإمارات، وتعريفهم بمركز وزارة الهجرة للحوار وجميع أنشطته.

كما تضمنت لوحة الشرف خالد محمد من أوكرانيا، والذي نظم حملة توعية للشباب المصريين الراغبين في الدراسة في أوكرانيا حتى لا يتعرضوا لعمليات نصب من سماسرة التعليم هناك، واستهدفت الحملة، التعريف بشروط المجلس الأعلى للجامعات الاعتراف بالشهادة، والتعريف بشروط القيد بنقابة الأطباء وتوضيح حقيقة شرط المجموع (5%)، وتوضيح الأسعار الحقيقية للجامعات منعا لدفع مبالغ أكثر من المطلوب والنصب من سماسرة المكاتب، وشرح كيف يتم التقدم على الدراسة بنفسك واستخرج الدعوة والقبول الجامعي دون وسيط، وشرح دور مركز وزارة الهجرة في خلق حلقة وصل بين جميع الشباب المصريين وبعضهم البعض في الخارج وكمان مع الدولة، والسماع لجميع الاستفسارات بخصوص المعيشة والدراسة والمدن التي سيتم الدراسة فيها.

كما شملت اللوحة مينا مكين من المملكة المتحدة، حيث شارك في تنظيم حلقة نقاشية عبر تطبيق زووم بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، مع مجموعة من الشباب الدارسين بالمملكة المتحدة لبحث مشاركتهم في الترويج للمشروع القومي "حياة كريمة" أسفرت عن إطلاق حملة بعنوان '?Can You Skip Dinner Tonight'.

وجاء بلوحة الشرف أيضًا، شيرين طوبار من فرنسا، والتي شاركت في تنظيم حلقة نقاشية عبر تطبيق زووم بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة مع مجموعة من الشباب المصريين الدارسين بفرنسا لبحث مشاركتهم في الترويج للمشروع القومي "حياة كريمة" من خلال حملة '?Can You Skip Dinner Tonight'.

ويعد مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE"، الأول من نوعه في مصر والمنطقة لربط الشباب الدارسين بالخارج بوطنهم الأم والاستفادة من خبراتهم ومشاركتهم في عملية التنمية التي تشهدها مصر حاليًا.

ويعمل المركز على توفير خدمات وأنشطة متعددة مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج واستدامة التواصل معهم، من خلال إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج، لدعم وطنهم معرفيًا وبحثيًا سواء اختاروا العودة إلى البلاد أو العمل خارجها، وليكونوا حائط صد قويًا ضد محاولات الاستقطاب السياسي والثقافي لشباب الدارسين بالخارج.