رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تدعو الاتحاد الأوروبى لتشديد العقوبات على بيلاروس

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن بلاده تؤيد فرض عقوبات أوروبية جديدة على بيلاروس.

 

واتهم الوزير الألماني الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بأنه يرسل المهاجرين إلى حدود بلاده مع بولندا في "استغلال عديم الضمير" لضعفهم.

 

وقال: "سنعاقب كل من يشارك في تهريب المهاجرين لهدف محدد"، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي سيعمل على "تمديد وتشديد العقوبات المفروضة على نظام لوكاشينكو".

 

وأضاف: "يجب على لوكاشينكو أن يدرك أن حساباته لن تجدي نفعا... لا يمكن ابتزاز الاتحاد الأوروبي".

 

ووصف ماس ما يحصل على الحدود البيلاروسية بأنه "مروّع"، متهما لوكاشينكو بإدارة "دوامة تصعيد خطيرة لا مخرج له منها".

 

كما حذر الوزير الألماني من أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على الدول وشركات الطيران الضالعة في إرسال المهاجرين إلى بيلاروس.

 

وقال: "لا ينبغي السماح لأي شخص بأن يشارك في أنشطة لوكاشينكو اللاإنسانية وأن يفلت من العقاب"، محذرا من "أنهم كاتحاد أوروبي، مستعدون لاستخلاص العبر هنا أيضا".

 

ومنذ أسابيع يتهم الأوروبيون لوكاشينكو بتأجيج الأزمة عبر استقدام مهاجرين من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى حدود بلاده مع كل من ليتوانيا ولاتفيا وبولندا، الدول الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في محاولة منه لإغراق التكتل بالمهاجرين ردا على العقوبات التي فرضتها بروكسل على بلاده في أعقاب حملة استهدفت المعارضة في 2020.

 

والثلاثاء وجد آلاف المهاجرين اليائسين أنفسهم عالقين في طقس جليدي على الحدود بين بيلاروس وبولندا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

 

وعلى صعيد آخر، تقدم ألمانيا 150 مليون يورو لدعم الدول الفقيرة للتكيف مع تداعيات تغير المناخ، حيث قدمت وزارة التنمية الألمانية 100 مليون يورو لصندوق البيئة العالمي المعني بأفقر الدول، وسوف يتم تسليم المبلغ المتبقي 50 مليون يورو من وزارة البيئة الألمانية لصندوق التكيف مع تغير المناخ.


وذكر بيان لسفارة ألمانيا بالقاهرة على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك)،  أن ألمانيا تظل أكبر مانح حيث تساهم الآن بنحو ملياري يورو سنويا في تمويل التكيف الدولي، موضحا أن ألمانيا تنفذ ما وافقت عليه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي التزمت به في قمة التكيف مع تغير المناخ التي عُقِدَت في يناير 2021.


ونقل البيان قول جيرد مولر وزير التنمية الألماني: " يجب ألا يكون الناس في أفقر البلدان هم الخاسرون بسبب تغير المناخ حيث أنهم ساهموا بأقل قدر في تغير المناخ وهم أكثر من يعاني من العواقب".