رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نواب «تنسيقية الأحزاب» يشاركون فى جلسة تعزيز المواطنة والانتماء بمجلس الشيوخ

أعضاء تنسيقية شباب
أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

شارك أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في جلسة الاستماع المشتركة للجان الدفاع والأمن القومي والثقافة والسياحة والآثار والإعلام والشباب والرياضة بالمجلس، لمناقشة آليات تعزيز المواطنة والانتماء للشباب المصري.

وأكد أعضاء التنسيقية أن الحفاظ على الهوية المصرية هى أمن قومي في المقام الأول، وأنه أصبح من الراسخ ضرورة وجود هوية مصرية واحدة تجمع كل أبناء الوطن، دون النظر لأى اختلافات فئوية.

FB_IMG_1636038189266
نواب تنسيقية الأحزاب

وأعرب محمد السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بالمجلس وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن سعادته بتناول هذا الموضوع وإثارته، مطالبا بقيام مؤسسات الدولة كافة بتحمل مسئولياتها تجاه هذا الملف الحيوى، واقترح بالنظر في فصل وزارتي الشباب والرياضة، داعيا إلى ضرورة تمتع وزارة الشباب بشخصية وطنية ذات رؤية واضحة تهدف إلى رفع الوعي الوطني لدي الشباب، وذلك من خلال تنفيذ البرامج التدريبية ونماذج المحاكاة التي تسهم في تأهيل الشباب ورفع الوعي لديهم بأهمية العمل من أجل رفعة الوطن وتعزيز روح الانتماء والولاء لديهم دون الانجراف في مشاكل الوسط الرياضي وضغوطه والتركيز على قطاع الشباب تناغما مع الرؤية الجادة للقيادة السياسية الحكيمة نحو الشباب وقضاياه. 

FB_IMG_1636038174407
نواب «تنسيقية الأحزاب

كما أوصى السباعي بضرورة وضع آلية لتدريس مادتي التاريخ والتربية الوطنية بكافة المراحل التعليمية بشكل إلزامي وإضافته للمجموع بحيث يساهم معرفة الطالب بتاريخ وطننا بزرع روح الفخر والعزة لديه.

وشدد السباعي على أنه من الضرورى وضع برامج تواصل مباشر مع الشباب من خلال تنظيم لقاءات حوارية وفكرية بالجامعات المصرية، وعرض نماذج  شبابية ناجحة فى كافة المجالات حيث إنه خير من يحاور الشباب هم الشباب حتى نستعيد نموذج القدوة وملء الفجوات الفكرية بين الأجيال.

من جانبه، أشار  النائب محمود القط،  أمين سر لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام إلى أن أي مقترحات تستهدف الهوية والوعي تواجه ثلاثة تحديات رئيسية (الوقت، التمويل، التفاعل التكنولوجي ) لذلك أقترح إطلاق (يوم النشيد الوطني) بحيث يكون إلقاء النشيد الوطني مختلفا عما هو معتاد عليه فلن يكون في طابور الصباح بل سيكون في يوم محدد في الأسبوع عند بداية كل (حصة) في المدرسة وكل (محاضرة) في الجامعة وسيتم تطبيق ذلك في جميع المدارس والجامعات في نفس اليوم سواء كانت حكومية أو دولية وهنا سيردد الأطفال في المدارس والطلاب في الجامعات في يوم واحد النشيد الوطني عدة مرات وسيتحول إلى أغنية معتادة لهم وهذا المقترح سره في تأثيره وبساطته ويتجاوز التحديات الثلاثة ويكون نقطة انطلاق لتفعيل باقي المقترحات الهامة في نفس الشأن. 

كما اقترح القط تشكيل لجنة دائمة لمتابعة التوصيات الناتجة عن الاجتماعين الأول و الثاني وتكون منوطة بحصر كل ما تم طرحه من مقترحات وتصنيفها على حسب نوعها (قصيرة أو متوسطة أو طويلة) ووضع آليات التنفيذ ومتابعتها.