الناتو: نعمل على التكيف مع بيئة أمنية لتعزيز فعالية قدراتنا النووية

قال الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى (الناتو)، يانس ستولتنبرج، إن الحلف يعمل حاليًا على التكيف مع بيئة أمنية أكثر تحديًا ويستجيب للتهديدات النووية المتزايدة فعليًا بهدف الحفاظ على قوة الردع النووي للحلف، مضيفًا، أنه "يجب الاستمرار في التكيف وتعزيز مصداقية وفعالية قدراتنا النووية".
وأكد ستولتنبرج، خلال ندوة السياسة النووية لحلف الناتو والتي عقدت في على مدار يومي ٣ و٤ نوفمبر في اليونان، أن حلف الناتو يواصل أداء دوره في دعم جهود الحد من التسلح ونزع السلاح النووي وعدم انتشاره.
وشدد على أن حلف الناتو يسعى إلى عالم خالٍ من الأسلحة النووية و"لكن طالما بقيت موجودة سيظل الناتو حلفًا نوويًا".
وتعتبر ندوة السياسة النووية لحلف الناتو هي الحدث الرئيسي للسياسة النووية للحلف وتركز على مجموعة واسعة من الموضوعات المرتبطة بالدفاع النووي من ضمنها طرق تعزيز موقف الردع والدفاع للحلف والحد من التسلح وتحديد الأولويات لتكييف السياسة النووية لحلف الناتو.

وعلي صعيد آخر.. أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يانس ستولتنبرغ، الأربعاء، أن هناك تحولًا يحدث في ميزان القوى العالمي، مشيرًا إلى أن الصين أصبحت قوة عسكرية أكبر وأقوى.

وقال ستولتنبرغ -في كلمة ألقاها في كوبنهاجن بعد لقائه مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن وأوردتها وكالة الأنباء الإيطالية- "إن الصين تقترب منا، نراها في الفضاء السيبراني وفي الفضاء وفي إفريقيا والقطب الشمالي"، كما "نراها أيضًا في الطريقة التي تحاول بها السيطرة على البنية التحتية الحيوية هنا في أوروبا".

واستعرض ستولتنبرغ وفريدريكسن الاستعدادات لقمة الحلف في مدريد العام المقبل وأجندة ناتو 2030 لتعزيز الحلف.

وعلى صعيد آخر، أكد يانس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، أهمية قضية التغير المناخي بالنسبة للناتو، حيث أصبحت الآن مُدرجة في صميم جدول أعمالها في مواجهة المخاطر الناتجة عن تغير المناخ، والذي أصبح عاملًا مضاعفًا للأزمات وأكثر خطورة.

ووصف الأمين العام للناتو إجراءات الحلف بشأن تغير المناخ بالمهمة، بما في ذلك إجراء أول تقييم على مستوى الحلف لتأثير تغير المناخ على البنية التحتية والعمليات العسكرية والبيئة الأمنية.