رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«حياة كريمة»: لأول مرة تجمع جهود الدولة بمشروع قومى لخدمة 85 مليون مواطن

صورة خلال اللقاء
صورة خلال اللقاء

استعرضت آية القماري، رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة حياة كريمة، تفاصيل ومراحل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية الريف المصري، لافتة إلى أنه ولأول مرة يتم تجميع كافة جهود الدولة لتنفيذ هذا المشروع القومي الوطني لخدمة وتوفير حياة كريمة لـ٥٨ مليون مواطن في القرى المصرية.

جاء ذلك خلال لقاء السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع الأنبا يوليوس، أسقف «أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكنيسة الأرثوذكسية»، ووفد من الأسقفية والكنيسة، وآية القماري، رئيس مجلس الأمناء مؤسسة حياة كريمة، ووفد من المؤسسة، لبحث التعاون المشترك للإعداد لتوقيع بروتوكول في إطار المشروع القومي لتطوير القرى المصرية المبادرة الرئاسية «حياة كريمة».

وأوضحت آية القماري أنه تمت دراسة كافة المحافظات والاحتياجات الخاصة بها، كما تم إعداد استراتيجية القضاء على الفقر وتمت الموافقة عليها، لافتة إلى أن المبادرة تستهدف تنمية المجتمعات الريفية تعليميًا وصحيًا ومشروعات الصرف الصحي والشرب وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.

واختتمت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، الاجتماع، معربة عن سعادتها بتناغم الأفكار بين أهداف مبادرة "حياة كريمة" وأسقفية الخدمات وعن سعادتها بهذه الشراكة، لافتة إلى أن المصري بالخارج يكن كل الولاء والانتماء لوطنه ويرغب في المشاركة في عملية التنمية التي تتم على أرض مصر، ومنهم عدد كبير أبدى رغبته في المشاركة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، مؤكدة أن مشاركة المصريين بالخارج رد على كل الأفكار والشائعات المضللة التي تروج ضد الدولة بالخارج.

وكانت وزارتا الهجرة والتخطيط قد أطلقتا حملة الدعم الأولى للمصريين بالخارج من أجل لصالح المشروع القومي لتنمية وتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، في مطلع شهر أكتوبر الجاري، تحت رعاية دولة رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور ممثلين عن مؤسسة حياة كريمة، وأعضاء من البرلمان المصري، وبالتزامن مع شهر النصر واحتفالات مصر القومية في شهر أكتوبر المجيد.