رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

النمسا تشدد قيود مكافحة فيروس كورونا فى ظل ارتفاع حالات الاصابة

كورونا في النمسا
كورونا في النمسا

يشغل حاليا المصابون بفيروس كورونا أكثر من 300 سرير بوحدات الرعاية المركزة في النمسا حتى اليوم الثلاثاء، مما يعني أن النمسا ستفرض خلال أيام سلسلة من القيود آلية التنفيذ تهدف لوقف تفشي الفيروس.
ووفقا للقوانين التي تم وضعها منذ بدء الجائحة، بمجرد أن يبلغ عدد الأسرة التي يشغلها المصابون بفيروس كورونا 300 في وحدات الرعاية المركزة، يتم تطبيق عدد من القيود خلال أسبوع.
وبلغ عدد الأسرة المستخدمة اليوم 317 سريرا، بزيادة بواقع 25 شخصا خلال يوم. وارتفع أيضا عدد المصابين ولكن لا يتلقون  العلاج في وحدات الرعاية المركزة بواقع 145 شخصًا ليصل إلى 1600 . 
وفي نهاية السبعة أيام، سوف تطبق النمسا المستوى الثاني من نظام مؤلف من خمس مراحل. وبمجرد دخول المستوى الثاني حيز التنفيذ، سوف يتاح دخول المطاعم خلال الليل وحضور الفعاليات الأخرى التي تشهد حضورًا كبيرًا للأشخاص  للملقحين أو الذين تعافوا من الفيروس.
وسجلت النمسا 5 آلاف و398 حالة إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. 
وفي حالة تدهور الوضع، يدعو القانون إلى زيادة تشديد القيود، وفي أسوأ الحالات، سوف يطلب من غير الملقحين عزل أنفسهم في المنزل.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.