رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا في الدول العربية: الإمارات والبحرين صفر وفيات والعراق الأعلى إصابات

كورونا
كورونا

استمرت الإمارات والبحرين في عدم تسجيل أي وفيات متعلقة بفيروس كورونا لليوم الثالث على التوالي، فيما واصل العراق تسجيل أعلى الإصابات اليومية من بين الدول العربية خلال الساعات الـ 24 الأخيرة.

ففي الإمارات، ‌‎أعلنت وزارة الصحة: عدم تسجيل وفيات مرتبطة بالفيروس ليستقر الإجمالي عند 2136 حالة، فيما تم تسجيل 78 إصابة جديدة ليصل الإجمالي إلى 739 ألفا و983 حالة، وتماثل 110 حالات ‌جديدة للشفاء ليصل الإجمالي إلى 734 ألفا و242 حالة.

وفي البحرين، سجلت وزارة الصحة صفر وفيات، خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، فيما سجلت 35 إصابة جديدة، وتعافي 64 حالة.

وفي العراق، سجلت وزارة الصحة 1153 إصابة، و26 وفاة، وتماثل 1973 شخصا للشفاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى مليونين و56 ألفا و401 حالة، والوفيات إلى 23 ألفا و196 حالة، والشفاء إلى مليونين و4 آلاف و345 حالة بنسبة 97.5%.

وفي السعودية، سجلت وزارة الصحة، 49 إصابة جديدة، وحالتي وفاة، وتعافي 35 حالة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 548 ألفا و666 حالة، والوفيات إلى 8 آلاف و796 حالة، والشفاء إلى 537 ألفا و605 حالات.

وفي السياق، سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا 626 إصابة جديدة، و23 وفاة، و1679 حالة شفاء، ليصل إجمالي الإصابات إلى 357 ألفا و964 حالة، والوفيات إلى 5 آلاف و122 حالة، والشفاء إلى 298 ألفا و674 حالة.

جدير بالذكر، أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.