رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمين المجلس الأعلى للثقافة يفتتح أوبريت «العبور».. الليلة

الدكتور هشام عزمي،
الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة

يفتتح الدكتور هشام عزمي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، في الخامسة من مساء اليوم الأحد، أوبريت "العبور"، والذي يقدمه المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الكاتب محمد ناصف، في ختام احتفالات أكتوبر بالحديقة الثقافية للأطفال، بمقرها الكائن في حي السيدة زينب.

أوبريت "العبور"، من كلمات الشاعر سامي شاكر، ألحان وتوزيع الموسيقار وائل عوض، غناء كورال الحديقة "سلام"، جرافيك وإخراج الفنان جلال الدين جمال.

وفي سياق متصل، وفي إطار فعاليات، كل يوم شاعر، والتي تنظمها لجنة الشعر، بالمجلس الأعلي للثقافة، ضمن مشروع "الثقافة بين إيديك"، يحل الشاعر السعودي، محمد خضر، في السادسة من مساء غد الإثنين، في ضيافة أمسية شعرية جديدة، تبث «أونلاين»، عبر الصفحة الرسمية لأمانة المؤتمرات بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وقناته علي «اليوتيوب».

ومن المقرر أن يقرأ الشاعر محمد خضر، مجموعة من قصائده الشعرية، وهي: «طائر يطفو على البحر- صورة جماعية - صورة البيت القديم - صورة شباك في البيت القديم».

والشاعر محمد خضر، يكتب قصيدة النثر، صدر له عدة أعمال شعرية، نذكر من بينها دواوين: "مؤقتًا تحت غيمة"ــ "لئلا ينتبه النسيان" عن سلسلة آفاق عربية، والتي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة المصرية ـ أقل من الضياع ــ "المشي بنصف سعادة" ــ"تمامًا كما كنت أظن" ــ "فراديس".  

كما خاض الشاعر محمد خضر، تجربة الكتابة السردية، حيث صدرت له رواية بعنوان "السماء ليست في كل مكان"، والصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون.

يشار إلى أن المجلس الأعلى للثقافة، تأسس في عام 1956 تحت اسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، وبعد عامين من إنشائه، أصبح المجلس مختصًا برعاية العلوم الاجتماعية أيضًا.

وفي العام 1980، تغير اسم المجلس إلى مسماه الحالي، المجلس الأعلي للثقافة، حيث شهد المجلس الأعلى للثقافة في السنوات الأخيرة طفرة في أنشطته، وأصبح مركز للإشعاع الثقافي والفكري والفني، على مستوى مصر وأفريقيا والعالم العربي.

وأصبح المجلس الأعلي للثقافة، قلعة من قلاع التنوير والاستنارة من خلال المؤتمرات والندوات التي ينظمها ويشارك فيها نخبة من المفكرين والمثقفين العرب، والتى أصبحت مناسبة للتفاعل الثقافي على المستوى العربي، فضلًا عن مشاركة بعض أبرز الباحثين في المؤسسات الأكاديمية في العالم شرقه وغربه في أنشطة المجلس.