«بيطري الغربية» يكشف حقيقة المواشي النافقة بأحد المصارف
كشف الدكتور حاتم أنور مدير مديرية الطب البيطرى بالغربية، حقيقة ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بخصوص نفوق عشرات الحيوانات من المواشي والعثور عليها ملقاة على مصرف بمنطقة السنطة البلد بمركز السنطة، أن هذا الأمر ناتج عن تجمعات إلقاء مخلفات لنحو 10 حيوانات، على فترات طويلة ليست جميعها وليدة يوم أو شهر.
وأشار "أنور" اليوم الجمعة، أن المديرية لم تتلق أى بلاغات أو إشارات رسمية بشأن هذا الأمر، وأن تحرك المديرية جاء على خلفية ما أثير من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أنه تم تشكيل لجنة من المديرية والإدارة البيطرية بمركز السنطة بالإشتراك مع الصرف المغطى بمديرية الرى للوقوف على ملابسات ما أثير، وذلك تحت إشراف ومتابعة وزير الزراعة ومحافظ الغربية.
وأضاف مدير المديرية، أن منطقة السنطة البلد مليئة بمزارع المواشي، وأن أصحاب المزارع وأصحاب المواشي بتلك المنطقة لا يتعاونون خلال الحملات القومية للتحصينات بشكل كامل، مما ينتج عنه تحصين أجزاء من خلال تحصينات الحملات التابعة للمديرية والجزء الأخر يقوم أصحاب الحيوانات بتحصينها بمعرفتهم بتحصينات خارجية على نفقتهم ليست للمديرية أي صلة بها نهائيا.
وأوضح، أنه تبين للجنة أن عدد الحيوانات الموجودة بمصرف السنطة البلد، حوالى 10 حيوانات ناتجة عن مخلفات وتراكمات فترات طويلة، وليست وليدة يوم أو شهر، لافتا أن هذا المصرف مستغل من قبل المواطنين وأصحاب المزارع منذ سنوات طويلة كمنفذ للتخلص من حيواناتهم النافقة، التى ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بمرض الحمى القلاعية.
وقال مدير المديرية، أنه بالتعاون مع الصرف المغطى سيتم رفع تلك الحيوانات نهائيا والتخلص الأمن منها، مع بدء حملة تحصينات بتلك المنطقة بداية من غدا السبت كإجراء احترازى، وأنه سيتم مع الجهات المعنية دراسة إنشاء محارق نفايات للحيوانات فى المناطق المكتظة بالمزارع وحظائر المواشي على مستوى مراكز المحافظة.
