رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حصل الجنسية في عمر الـ 72 وعاد من لبنان بالحريف.. قصة حياة محمد خان

محمد خان
محمد خان

ترك لنا بصمة من نور، كتب اسمه بحروف من ذهب، لا يستطيع أن يغيب عن اذهننا، رحل عنا بجسده ومازالت أعماله خالدة، ولكن لازال نجمة ساطع لامع، قدم العديد من الفن الثقافي الراقي، كانت أعماله تشتمل على تقديم معاني الثقافة، ومناقشة مشكلات وقضايا البلد، فبدا مشواره الفني في السينما المصرية، لكنه لم يوفق، وذهب الى لبنان ليستكمل مسيرته، ثم عاد إلى مصر ليستكمل مسيرته الفنية داخل فيلم "ضربة شمس".
 
وتحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل محمد خان والذي ولد في مثل هذا اليوم ليتحفنا بفنه الرائع ومسيرة خالدة.

ترصد" الدستور " أبرز المحطات في حياة الراحل محمد خان

محمد خان مزدوج الجنسية اب باكستاني وأم مصرية

في عام 1942 ولد المخرج محمد خان في مثل هذا اليوم لينتمي لأسرة  ذات جنسيتين فوالده كان باكستاني الجنسية ووالدته كانت ذات جنسية مصرية، بداء حياته بالدراسة فن هندسة الديكور، لكنه تركها واتجه إلى عالم الفن، لكي يترك لنا مسيرة فنية مشوار سينمائي رائع يدرس للأجيال.

خان ترك مصر وعمل مساعد مخرج بلبنان

بعد أن انتهي من دراسته عام 1963، قرر العودة إلي القاهرة لكي يبدأ حياته السينمائية، وسرعان ما ترك مصر، للذهاب إلى لبنان، وعمل فيها كمُساعد مخرج.

عودة خان مرة ثانية إلى مصر

ترك خان لبنان وعاد إلى مصر ليستكمل المسيرة الفنية، فكانت أولى أعماله السينمائية في مصر عقب عودته فيلم “ضربة شمس”، وبعدها تصدرت أعماله فقدم “الحريف” و"أيام السادات"، وأخرج قرابة 23 فيلم، وقام بكتابة 12 قصة.

افلام خان وجماعة الصحبه

شارك «خان» العديد من أصدقائه أعماله الفنية لذا أطلق عليه جماعة الصحبة، لما كانوا يقدمونه من أعمال مشتركة حيث كانت تضم" بشير الديك، سعيد شيمي، نادية شكري، عاطف أبو الطيب، خيري بشارة، وداود عبد السيد" ولقبوا ب جماعة “أفلام الصُحبة”، كانت تجمعهم صداقة كبيرة ومن خلالها يتم مناقشة القضايا المهمة وتقديم الثقافة من خلال أعمالهم الفنية، وكانت تهدف الجماعة إلى وجود أعمال ذات معنى راقي ومن بينهم “الحريف”.

حصول خان على الجنسية المصرية

حصل خان على الجنسية المصرية في عمر الـ 72، فكان يحمل الجنسية الباكستانية، وظهر خان خلال لقائه مع برنامج “معكم” منى الشاذلي، فتحدث عن صعوبة حصوله على الجنسية المصرية، ومدي زرع حب مصر في قلبه من قبل والده قائلا: “أبويا رباني على إن مصر دي بلدي ولازم أكون جزء منها، وأنا عمري ما كنت خواجة”، مؤكدا حاول الحصول على الجنسية كثيرا ولم يوفق، قائلا: “أنا كنت مصر إن الجنسية تيجي لحد باب البيت، بعد ما عملت عدة محاولات وقلت مش هطلبها، وشكرا للمستشار عدلي منصور”، لكنه نجح في النهاية في أن يحصل عليها ويصبح ذات جنسية مصرية وباكستانية.