رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. موظفة فيسبوك السابقة تعتزم تقديم تقييمها للشركة أمام البرلمان البريطاني

البرلمان البريطاني
البرلمان البريطاني

تعتزم فرانسيس هاوجن، موظفة فيسبوك السابقة، تقديم  تقييمها الحاد لعملاق التكنولوجيا أمام البرلمان البريطاني اليوم الإثنين، بظهورها في جلسة للجنة المشتركة للتدقيق في مشروع قانون الأمان على الإنترنت.

وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، ان هاوجن اثارت أزمة عميقة في إمبراطورية وسائل التواصل الاجتماعي التي يرأسها مارك زوكربيرج،  بعد أن سربت عشرات الآلاف من المستندات الداخلية التي توضح بالتفصيل فشل الشركة في الحفاظ على مستخدميها من المحتوى الضار.

وأصبح مشروع قانون الأمان على الإنترنت موضع التركيز الأسبوع الماضي، بعد مقتل النائب المحافظ ديفيد أميس، وطالب زعيم حزب العمال كير ستارمر بفرض عقوبات جنائية على رؤساء المنصات الرقمية التي تفشل في قمع التطرف، ما دفع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون إلى التعهد بـ "عقوبات صارمة لأولئك المسئولين عن السماح لهذا المحتوى السيئ بالتغلغل في الإنترنت".

ومع ذلك، تراجعت المصادر الحكومية في وقت لاحق عن ذلك. تحتفظ الحكومة بخيار فرض عقوبات جنائية على المديرين التنفيذيين الذين لا يتعاونون بشكل كاف مع Ofcom ، منظم الاتصالات الذي ينفذ مشروع القانون. كما تعهد جونسون بتسريع تمرير القانون.

وقدمت صحيفة "الجارديان" بعض الأسئلة التي ستطرح على هاوجن.

وكان قد أثار بوريس جونسون الخوف في وادي السيليكون الأسبوع الماضي عندما قال: "ستكون لدينا عقوبات جنائية مع أحكام قاسية لأولئك المسئولين عن السماح لهذا المحتوى السيء بالتغلغل في الإنترنت." 

تراجعت المصادر الحكومية عن هذا الأمر منذ ذلك الحين - فالمشروع يحتفظ فقط بخيار المسئولية الجنائية للمديرين التنفيذيين الذين لا يساعدون Ofcom بشكل كافٍ - لكن سيتم الاستمرار في مناقشة القضية.

ويستمع البرلمان البريطاني، اليوم الإثنين، إلى شهادة الموظفة السابقة في شركة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعى بعد 3 أسابيع من شهادتها في الكونجرس الأمريكى، ومن المقرر أن تقدم أدلة للنواب الذين يدققون في مشروع قانون الأمان عبر الانترنت، وسط دعوات لتشديد التشريعات ضد عملاق التكنولوجيا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.