رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عدوى كورونا تصيب كل نزلاء قسم رعاية بمستشفى فى ألمانيا

كورونا في ألمانيا
كورونا في ألمانيا

أصيب نحو كل مرضى قسم الرعاية التلطيفية بعدوى فيروس كورونا داخل مستشفى بمدينة شفيرين شمالي ألمانيا.

وقال متحدث باسم مستشفى هيليوس اليوم الأربعاء إن الإصابة بالعدوى ثبتت خلال الأيام الماضية بين تسعة من أصل عشرة مرضى من نزلاء هذا القسم بالإضافة إلى ثبوت العدوى بين تسعة أشخاص يعملون في القسم.

وأضاف المتحدث أنه ثبتت أيضًا إصابة مريض آخر كان قد غادر المستشفى إلى بيته في الأسبوع الماضي.

وأوضح المتحدث: أن العاملين في الأقسام التي بها مرضى كورونا يخضعون بشكل مبدئي لاختبار للكشف عن العدوى مرتين في الأسبوع، وأشار إلى أن هذا العرض متاح أيضًا لبقية العاملين الآخرين، لكنهم ليسوا ملزمين بإجراء الاختبار، ولفت إلى أن هذا ما أدى إلى وصول العدوى إلى قسم الرعاية التلطيفية.

وتابع المتحدث: أن من المرجح أن تكون عاملة غير ملقحة نقلت العدوى إلى القسم.

وقال المتحدث إن معدل التطعيم بين موظفي المستشفى المتصلين بالمرضى لا يقل عن 70%، مشيرًا إلى أن هذه النتيجة جاءت بناء على التطعيمات التي تمت داخل المستشفى.

وأعلن المتحدث عن وفاة مريضين في قسم الرعاية التلطيفية بعدوى فيروس كورونا منذ يوم الأحد الماضي، لكنه قال في الوقت نفسه إن المتوفيين من أصحاب الأمراض التي لا يرجى شفاؤها، واستطرد أنه لهذا السبب فإن من المرجح جدا ألا يكون مرض كوفيد-19 هو سبب الوفاة.

والرعاية التلطيفية هى رعاية طبية متخصصة تركز على توفير تخفيف الألم والأعراض الأخرى لمرض خطير.

جدير بالذكر: أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات بفيروس كورونا المستجد، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض لفيروس كورونا المستجد وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات بفيروس كورونا المستجد في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.