رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تايلاند: تحصين أكثر من 70% من السكان قبل عودة السائحين

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أعلنت إدارة منطقة العاصمة بانكوك في تايلاند اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 70% من سكان بانكوك، ما يوازي (5 ملايين و437 ألفًا و533 شخصًا)، حصلوا على جرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا "كوفيد-19".

وقالت الإدارة إنه تم إعطاء 80 ألفًا و303 جرعات خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي الجرعات المستخدمة في العاصمة إلى 14 مليونًا و101 ألف و289 جرعة منذ انطلاق حملة التطعيم في فبراير الماضي.

وكان هدف الإدارة هو تحقيق تحصين كامل ضد "كوفيد-19" عبر جرعتين من اللقاحات لـ 70 في المائة من سكان بانكوك البالغين لتحقيق ما يعرف بمناعة القطيع، قبل إعادة فتح المدينة للأجانب في الأول من نوفمبر المقبل، بحسب موقع "ذا نيشن تايلاند" الإخباري التيلاندي.

وتمكنت إدارة منطقة العاصمة بانكوك، من تجاوز هدفها المنشود بمقدار 48 ألفًا و132 شخصًا.

وبموجب خطة إعادة فتح بانكوك، لن يضطر الزائرون الذين يسافرون جوًا من البلدان منخفضة الخطورة، إلى الخضوع لحجر صحي، لكن يجب أن يثبتوا أنهم تلقوا جرعتين من لقاحات "كوفيد-19" المعتمدة، فضلاً عن إجراء مسحة قبل ما لا يزيد عن 72 ساعة قبل الطيران إلى المدينة ويثبت سلبيتها.

إصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية، دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وتركيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وألمانيا، وإسبانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

يأتي ذلك فيما تتصدر الصين دول العالم من حيث عدد جرعات اللقاح التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا. 

ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان. 

إرشادات "الصحة العالمية"

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قِبَل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت "الصحة العالمية"، من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا، في العديد من دول الشرق الأوسط، قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.