رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الأمريكية تطالب بخفض التصعيد فى بيروت والحفاظ على سيادة لبنان

الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية

طالبت الخارجية الأمريكية، اليوم، بخفض التصعيد في لبنان، مشيرة إلي أن أنشطة حزب الله تقوض سيادة لبنان.

وأوقف الجيش اللبناني 9 أشخاص بينهم سوري بعد الاشتباكات في منطقة الطيونة - بدارو بالعاصمة بيروت، اليوم الخميس.
وقال الجيش في بيان، إن قواته عززت انتشارها في المنطقة، وسيّرت دوريات، مؤكدًا أن التحقيقات بدأت مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

كما أضاف أن "قيادة الجيش أجرت اتصالات مع المعنيين من الجانبين لاحتواء الوضع ومنع الانزلاق نحو الفتنة".
كذلك جددت قيادة الجيش تأكيدها عدم التهاون مع أي مسلح، فيما تستمر وحداتها بالانتشار في المنطقة لمنع تجدد الاشتباكات.
من جهته، قال الرئيس ميشال عون، إن أحداث العنف في بيروت "غير مقبولة"، متعهداً بمحاسبة المسؤولين عنها والمحرضين.
وذكر عون في كلمة متلفزة في وقت سابق اليوم: "لن نسمح لأحد أن يأخذ لبنان رهينة لمصالحه الخاصة، ولن نسمح بأن يتكرر ما حدث اليوم تحت أي ظرف".
كما أضاف أن الاشتباكات التي حصلت ستكون موضع متابعة أمنية وقضائية.

من جانبه، أوضح رئيس الوزراء السابق سعد الحريري، أن أعمال العنف التي شهدتها بيروت اليوم أعادت إلى الأذهان الحرب الأهلية.
‭‭‭‬‬‬‬ودعا الحريري في وقت سابق اليوم، الجيش والشرطة إلى اتخاذ أقصى الإجراءات والتدابير لمنع كل أشكال إطلاق النار والقبض على المسلحين وحماية المدنيين.
وانتشر الجيش بكثافة في المنطقة في محاولة لتطويق العنف الذي اندلع منذ ساعات الظهر، إثر تنفيذ مناصرين لحركة أمل وحزب الله احتجاجًا أمام قصر العدل ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، غير أن الأمور سرعان ما تدهورت لاحقاً وتحولت إلى إطلاق نار ورصاص وقذائف.

وأعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أمس الخميس، سقوط 6 قتلى، خلال اشتباكات في مظاهرة ضد المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، كما أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة 30 آخرين بجروح تم نقلهم على مستشفيات عدة في منطقة الطيونة على بعد عشرات الأمتار من قصر العدل في لبنان.

وتباينت أعداد المصابين حيث أفادت وزارة الصحة بسقوط 6 قتلى وأكثر من 60 مصابا. 

وتظاهر أنصار لحزب الله وحركة أمل في مستديرة الطيونة القريبة من قصر العدل، حيث يتواجد مكتب القاضي طارق بيطار، وذلك اعتراضاً على استدعائه وزراء سابقين وأمنيين لاستجوابهم في إطار التحقيقات التي يتولاها، فيما طالب المتظاهرين بتنحيته عن القضية.

وشهدت التظاهرات إطلاق رصاص كثيف وقذائف ثقيلة وانتشار قناصة على أسطح أبنية، بينما شاهد مراسلون لوكالة فرانس برس أعمدة دخان سوداء تتصاعد من منطقة الطيونة.