رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العلاقات المصرية السنغالية على طاولة الأعلى للثقافة.. الليلة

المجلس الأعلي للثقافة
المجلس الأعلي للثقافة

ينظم المجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، في السادسة من مساء اليوم الأربعاء، أمسية جديدة، من أمسيات مبادرة «علاقات ثقافية»، والتى يتم الاحتفاء فيها بالعلاقات المصرية السنغالية بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.

 

وتبدأ الأمسية التى يديرها الدكتور هشام عزمى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بعرض فيلم تسجيلي قصير حول دولة السنغال؛ يعقبه كلمة الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، وكلمة السفير محمد الأمين آج،  القائم بالأعمال بسفارة السنغال في مصر، ثم كلمة السفير جمال عبد الرحيم متولى، مساعد وزير الخارجية مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، والسفيرة نهى خضر سفيرة مصر في السنغال، والمستشار محمد عرابى، ممثلا للقطاع الأفريقي بوزارة الخارجية المصرية.

 

كما يشارك في الأمسية عدد من المتخصصين في مجال العلاقات الثقافية بين البلدين، من بينهم: الدكتور أنور مغيث، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقرر لجنة الترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة، والمخرجة عزة الحسينى، رئيس مهرجان السينما الأفريقية، وحسن غزال، مدير مكتب الشباب الأفريقى بوزارة الشباب والرياضة.

 

يذكر أن العلاقات المصرية الإفريقية، شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأكيدا للارتباط والترابط الذي أصبح نهجا استراتيجيا لدول القارة منذ تولي مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي.

 

ــ إطلالة علي تاريخ تأسيس المجلس الأعلى للثقافة
 

يشار إلى أنه قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، في عام 1956 كهيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تسعى إلى تنسيق الجهود الحكومية والأهلية فى ميادين الفنون والآداب، وكان المجلس بهذه الصورة هو الأول من نوعه على المستوى العربى الأمر الذى دفع العديد من الأقطار العربية إلى أن تحذو حذو مصر وتشكل مجالس مشابهة.

 

وبعد عامين أصبح المجلس مختصًا كذلك برعاية العلوم الإجتماعية، وطوال ما يقرب من ربع قرن ظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الإجتماعية يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.

 

وفي عام 1980 تحول إلى مسماه الجديد المجلس الأعلى للثقافة بصدور القانون رقم 150 لسنة 1980، ويرأس المجلس الأعلى للثقافة وزير الثقافة، ويتولى إدارته وتوجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس، ولم يكن الأمر مجرد تغيير في المسميات بل تطور في الدور والأهداف، فقد أصبح المجلس العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر من خلال لجانه التي تبلغ ثمانية وعشرين لجنة، والتي تضم نخبة من المثقفين والمبدعين المصريين من مختلف الأجيال والاتجاهات.

 

ويقع المبنى الحديث للمجلس الأعلى للثقافة بساحة حرم الأوبرا، يطل المبنى على نهر النيل من الناحية الغربية بشارع أم كلثوم، ويطل المبنى من الجهة الشرقية على ساحة دار الأوبرا المصرية.