رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذيرات من استمرار ارتفاع أسعار الغذاء فى بريطانيا وفراغ المتاجر

ازمة الغذاء البريطانية
ازمة الغذاء البريطانية

حذر ميجيل باتريسيو، رئيس «هاينز» البريطانيين، من التعود على ارتفاع أسعار المواد الغذائية، حيث تنتشر حالة من الذعر بين المشترين بعد تجريد الأرفف في المتاجر من السلع، كما تقف ثلث الشاحنات على الطرق فارغة لعدم وجود سائقين يحملون البضائع.

وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد اعترف ميجيل باتريسيو بأن الشركة "ترفع أسعار" المنتجات بما في ذلك الكاتشب والفاصوليا المطبوخة.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أنه لم يكشف عن مقدار الزيادة في الأسعار، إلا أنه ألقى باللوم في ارتفاع الأسعار على قلة سائقي الشاحنات في المملكة المتحدة.

كما قال باتريشيو لبي بي سي نيوز إنه سيتعين على المستهلكين التعود على إنفاق المزيد على الغذاء بسبب ارتفاع عدد سكان العالم، ونقص الأراضي لزراعة المنتجات عليها.
 

لكنه حث الشركات على تحمل التكاليف المتصاعدة، مضيفًا: "أعتقد أن الأمر متروك لنا وللصناعة والشركات الأخرى، لمحاولة تقليل هذه الزيادات في الأسعار".
 

وعندما طُلب منه شرح سبب حدوث الارتفاعات، قال باتريسيو: "على وجه التحديد في المملكة المتحدة، بسبب نقص سائقي الشاحنات".
 

وتابع: "في الولايات المتحدة، زادت التكاليف اللوجستية بشكل كبير، وهناك نقص في العمالة في مناطق معينة من الاقتصاد".
 

وأضاف أن ذلك يرجع أيضًا إلى أن التضخم كان "شاملًا" على عكس السنوات السابقة.

وقالت كونا هاك، رئيسة قسم الأبحاث في شركة السلع الزراعية ED&F Man: "سواء كانت الذرة أو السكر أو القهوة أو فول الصويا أو زيت النخيل، كل هذه السلع الغذائية الأساسية آخذة في الارتفاع".
 

وأكدت الصحيفة أن هذا يأتي وسط مخاوف بشأن قضايا سلسلة التوريد قبل عيد الميلاد.
 

وقالت شركة استشارات الأعمال BDO LLP إن أبحاثها تشير إلى تباطؤ النمو الاقتصادي لمدة خمسة أشهر متتالية بسبب الاضطراب.
 

ورفض رئيس الوزراء، بوريس جونسون، استبعاد حدوث نقص في عيد الميلاد، بينما قال المستشار ريشي سوناك إن مشاكل التوزيع في بعض السلع الأساسية قد تستمر لأشهر.
 

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن إمدادات الحليب والخبز والسندويشات والمشروبات الغازية كانت منخفضة في بعض المتاجر في جميع أنحاء العاصمة.