رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة جديدة تبرئ مختبر ووهان من أصول كورونا

 مختبر ووهان
مختبر ووهان

أكدت دراسة جديدة للدكتور جوناثان لاثام، المدير التنفيذي لمشروع موارد العلوم البيولوجية في الولايات المتحدة، أن كورونا ربما تطور في جسم عامل مناجم صيني مصاب قبل ما يقارب عقدًا من بدء الوباء، وحين أرسلت عينات من مرض العامل المحير آنذاك إلى باحثي الفيروسات في ووهان للدراسة، تسرّب المرض إلى السكان.

كما أضاف لاثام -وفق ما نقلته صحيفة التلجراف البريطانية- أن ظهور متغير ألفا في الخريف الماضي يثبت أن الفيروس مر بقفزات تطورية غريبة، محققاً رقماً كبيراً من الطفرات خاصة عندما يمر على الإصابة وقت طويل.

كذلك أشار إلى دراسة سابقة خلصت إليها جامعة كامبريدج، أفادت بأن متغير ألفا شديد العدوى ربما تطور في مريض واحد يعاني من نقص المناعة كان مصابا بالمرض لعدة أشهر.

وأوضح أن النظرية تفترض وقوع تطور كان يحدث داخل رئتي عامل المنجم في عام 2012، إلى أن تسرّب الفيروس من عينة طبية تم الحصول عليها من المصابين، مذكّراً بحادثة وقعت ذاك العام حين أصيب 6 عمال كانوا يجرفون منطقة خفافيش في منجم بمرض خطير يشبه الالتهاب الرئوي الذي يشبه إلى حد كبير كورونا الحالي، وتوفي 3 منهم فيما مكث الآخرون في مستشفى 6 أشهر.
 

وحين حقق باحث صيني بالأمر خلص لأطروحة الماجستير الخاصة به، خلص إلى أنهم ربما أصيبوا بفيروس شبيه بسارس ونشأ في خفافيش حدوة الحصان.

أيضاً لفت إلى أن فيروسات كورونا كانت متنوعة ومتوفرة بالقرب من المنجم، مشيراً إلى أن إصابة العمال ومكوثهم بالمشافي مدة 6 أشهر سمح بتطور فيروسات بشرية جديدة متكيفة.

وشدد على الحاجة لمراجعة كل التقارير القديمة، بصرف النظر عن أصل كورونا عازيا الأمر إلى احتمالات كثيرة تشير أن هناك العديد من المعامل تجري تجارب مثيرة للقلق لأنها تولد فيروسات يمكن أن تكون أوبئة، وذلك وفقاً لما تردد من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأسبوع الماضي.