رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الطريقة الشهاوية» تحتفل بالمولد النبوي هذا العام «أون لاين»

مريدي الصوفية
مريدي الصوفية

أعلنت الطريقة الشهاوية البرهامية، عن تنظيم احتفالات المولد النبوي هذا العام، بمشاركة عدد من علماء وشيوخ الطريقة، حيث ستقام الفعاليات "آون لاين" بمشاركة عدد كبير من مريدي وأتباع الطريقة من مختلف محافظات الجمهورية.

ومن المنتظر، تنظيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، يوم ١٨ أكتوبر من هذا الشهر حيث اعتادت الطرق والزوايا الصوفية حول العالم الإسلامي على تنظيم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.

وقال رامي الشهاوي شيخ الطريقة الشهاوية، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنه كان يحتفل بميلاده يوم الاثنين من كل أسبوع، فكان يصوم هذا اليوم ويذكر الله فيه، ولذلك وجب علينا إحياء هذه السنة المباركة، مولد النبي فرحة وعيد لجموع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وقالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بالمولد النبوي ذكرى ميلاد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في الـ18 من أكتوبر الجاري، هو أمر جائز شرعاً وأنه ليس «بدعة».

ونشرت دار الإفتاء المصرية بياناً عبر موقعها الرسمي عن جواز الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جاء فيه
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه أَنَّ أَعْرَابِيًّا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «إِنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ الَّذِي وُلِدْتُ فِيهِ، وَأُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ» رواه الحاكم في «المستدرك» وقال عَقِبَهُ: [صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ] اهـ. ورواه مسلم

وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ؟ قَالَ: «ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ، وَيَوْمٌ بُعِثْتُ -أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ -». هذا الحديث أصل في الاحتفال والاهتمام بالمولد النبوي الشريف، حيث إنه صلى الله عليه وآله وسلم نص على أن يوم ولادته له مزية على بقية الأيام.

وتابعت دار الإفتاء: «وللمؤمن أن يطمع في تعظيم أجره بموافقته ليوم فيه بركة، وتفضيل العمل بمصادفته لأوقات الامتنان الإِلهي معلوم قطعا من الشريعة، ولذا يكون الاحتفال بذلك اليوم، وشكر الله على نعمته علينا بولادة النبي، ووجوده بين أظهرنا، وهدايتنا لشريعته، مما تقره الأصول».

وأضافت:«ولقد كان الاحتفال هنا من قبل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منصبًّا ومبنيًّا على أصغر وحدة بنائية في الزمن الكامل، وهو اليوم، فلم يصم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مرة في السنة، ولا مرة في الشهر، ولكن نفس اليوم، كل يوم اثنين، فلا يوجد أصغر من اليوم كوحدة زمانية، وبالتالي كان صيام ذلك اليوم مرات كثيرة جدا، الله أعلم متى بدأها سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام من عمره الشريف».