رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أمريكا ترحب بتعيين دي ميستورا مبعوثًا أمميًا للصحراء الغربية وتتعهد بالتعاون

دي ميستورا
دي ميستورا

رحبت الولايات المتحدة بحرارة بتعيين الدبلوماسي الإيطالي ستيفان دي ميستورا مبعوثًا جديدًا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم الخميس، إن المبعوث دي ميستورا يتمتع بخبرة كبيرة في مواجهة التحديات في العراق ولبنان وسوريا، الأمر الذي جعله يتأهل لهذا المنصب المهم.

وتعهد بالعمل بنشاط على دعم جهود دي ميستورا لتعزيز مستقبل سلمي ومزدهر لشعب الصحراء الغربية والمنطقة، قائلا: نؤيد بقوة قيادة المبعوث الشخصي دي ميستورا في استئناف العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لدفع حل دائم وكريم للصراع في الصحراء الغربية.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قد قرر أمس تعيين الدبلوماسي ستيفان دي مستورا، مبعوثا أمميا إلى الصحراء الغربية.

وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية إن دي ميستورا سوف يخلف الألماني هورست كوهلر، الذي تنحى من منصبه منذ أكثر من عامين لأسباب صحية.

وأضاف أنه من المتوقع أن يبدأ عمله مطلع الشهر المقبل، وسيعمل مع كل الأطراف الفاعلة في المنطقة، وسيقوم بجهود من أجل الوصافة نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة.

وعمل المبعوث الجديد دي ميستورا لأكثر من 40 عاما في المجال الدبلوماسي، وشغل منصب المبعوث الأممي إلى سوريا خلال الفترة من 2014 إلى 2018، كما عمل أيضا مبعوثا خاصا إلى أفغانستان والعراق.

بدوره، هنأ الاتحاد الأوروبي ستيفان دي ميستورا على تعيينه مبعوثًا شخصيًا جديدًا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

وقال الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان صحفي أصدره اليوم الخميس، إننا على ثقة من أن دي ميستورا، بصفته دبلوماسيًا بارزًا يتمتع بخبرة طويلة في المنطقة وفي المفاوضات الدولية، سيسهم في إعطاء دفعة جديدة للعملية التي تقودها الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية.

وأضاف، في البيان الذي نشره على موقعه الإلكتروني الرسمي: أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى المشاركة مع المبعوث الشخصي الجديد في جهوده لإعادة إطلاق المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين.. كما نشجع جميع الأطراف على الانخراط في بحث تعاوني لإيجاد حل وفقا لقرارات مجلس الأمن ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة.