ألمانيا تستعيد ثمانى نساء غادرن البلاد للانضمام إلى داعش

أعادت الحكومة الألمانية ثماني نساء يزعم أنهن غادرن البلاد قبل سنوات للانضمام إلى تنظيم داعش، وفقا لفرانس برس.

وهبطت رحلة طيران عارض على متنها النساء الألمانيات وأبنائهن الـ 23 قبيل فجر اليوم الخميس في مطار فرانكفورت.

وكانت النساء هؤلاء تعشن في معسكر روج في شمال شرق سورية، الخاضع لسيطرة الأكراد.

وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن العديد من النساء العائدات احتجزن لدى هبوطهن، وكان على متن الطائرة ثلاث نساء أخريات وأبنائهن الـ 14 الذين أعادتهم الدنمارك.

وقدمت الولايات المتحدة الدعم اللوجيستي وساعدت السلطات الكردية في التحضير لعملية الإعادة إلى الوطن.

وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن النساء تتراوح أعمارهن بين 30 و 38 عاماً، وأن بعضهن محتجزات في مراكز احتجاز مع أبنائهن منذ سنوات.

وأعادت ألمانيا نساء من أراضي كانت تتبع داعش من قبل، لكن هذه أكبر عملية حتى الآن، وفقا لصحيفة "بيلد".

ومثُلت العديد من العائدات السابقات بالفعل أمام المحكمة في ألمانيا للاشتباه في قيامهن بأنشطة إرهابية وتهم أخرى.

من جانبه تبادل ساسة من الحزب الديمقراطي الحر والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في ألمانيا الهجمات على تويتر بعد قرار الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر إجراء أول محادثات ثلاثية حول تشكيل حكومة ائتلافية جديدة في البلاد.

وانتقد العديد من نواب الحزب الليبرالي في البرلمان اليوم الأربعاء تصريحات رئيس الحزب البافاري ماركوس زودر الذي وصف قرار إجراء محادثات تشكيل الائتلاف الثلاثي بين الاشتراكيين والخضر والليبراليين بأنه "قرار مبيت بشكل واضح".

وقال زودر إن "الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر حسما قرارهما لصالح طريق ائتلاف إشارة المرور، وعليهما الآن بالتالي السير فيه".

وطالب بإدراك الحقيقة الآن معربًا عن اعتقاده بضرورة التأقلم مع الحقيقة التي مفادها أنه من المرجح للغاية أن تكون هناك حكومة بدون التحالف المسيحي (الذي يتكون من حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي البافاري)، وقال إن المسألة تتعلق " باحترام الذات والكرامة".