رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سنغافورة تسجل 3500 إصابة بكورونا

كورونا في سنغافورة
كورونا في سنغافورة

سجل مسئولو وزارة الصحة في سنغافورة، اليوم  الأربعاء، 3 وفيات إضافية وأكثر من 3500 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهو ما يمثل أعلى زيادة في يوم واحد.

وبذلك ارتفع إجمالي الاصابات في البلاد إلى حوالي 113 ألفًا، وتعني أحدث حصيلة للوفيات أن 133 شخصا توفوا منذ بداية الجائحة، حيث تم تسجيل أكثر من نصف تلك الوفيات خلال الـ28 يومًا الماضية.

كانت سنغافورة قد تجنبت حتى شهر أغسطس الماضي أسوأ انتشار للسلالة دلتا، والتي أدت منذ أبريل الماضي إلى تسجيل أرقام قياسية وتجديد عمليات الإغلاق في دول مجاورة مثل ماليزيا.

وتم تطعيم أكثر من 83% من السكان البالغ عددهم 45ر5 مليون نسمة، وفقًا للوزارة، التي قالت إن 98% من الحالات التي تم تسجيلها خلال الشهر الماضي ظهرت عليها أعراض خفيفة أو لا تظهر عليها أعراض المرض.

وشددت الحكومة، الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة بسبب الجائحة، وحددت عدد الأفراد الذين يتناولون الطعام في المطعم بشخصين على كل مائدة، ونصحت موظفي المكاتب بالعمل من المنزل، وأخبرت أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر بالبقاء في منازلهم.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.