رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كوبيش: الأمم المتحدة وشركاءها الدوليون يستعدون لإرسال مراقبين لسحب المرتزقة من ليبيا

يان كوبيش المبعوث
يان كوبيش المبعوث الاممي لدى ليبيا

أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، اليوم الأربعاء، عن تقديره لطرفي اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والشركاء الدوليين الذين يدعمون الاستقرار في ليبيا.

 

جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لاجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5 في مقر الأمم المتحدة في جنيف، والمخصص لمناقشة وضع خطة عمل شاملة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من ليبيا.

 

وبحسب بيان صادر عن البعثة الأممية، قال كوبيش: "كالعادة، مهمتكم أكبر من جوانبها العسكرية والأمنية؛ مهمتكم لها تأثير مباشر على مجمل التطورات في البلاد، وعلى استعادة البلاد سيادتها واستقرارها وأمنها ووحدتها. يدرك الجميع مدى أهمية هذا الاجتماع الذي ينعقد من أجل البلاد؛ والجميع يدرك أيضًا أنكم إذا تمكنتم من التوافق والاتفاق على خطة العمل هذه، فإنكم تبعثون رسالة، ليس فقط إلى القادة السياسيين والمؤسسات في الدولة، بل هي أيضًا رسالة أمل لشعبكم بأنه يمكن إحراز تقدم، بما في ذلك المضي نحو الانتخابات التي يُتوقع أن تُحدث تغييرًا في جميع مؤسسات وسلطات البلاد بناء على شرعية شعبية متينة".

 

ونبه كوبيش في كلمته إلى أن موضوع اجتماع اللجنة اليوم في جنيف "معقد"؛ لأنه ليس مصدر قلق لليبيا فحسب، بل وأيضًا مبعث انشغال لدول المنطقة وللمجتمع الدولي، وفق نص البيان.

 

وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها الدوليين يقفون على أهبة الاستعداد لدعمكم في هذا المسعى بكل ما أوتينا من قوة، بما في ذلك من خلال إرسال المراقبين الأمميين المعنيين بوقف إطلاق النار والذين سيعملون تحت إشرافكم وبناءً على طلبكم لمراقبة عملية الانسحاب والتحقق منها.

 

ووجه كوبيش في كلمته رسالة إلى أعضاء اللجنة العسكرية الليبية المشتركة قال فيها: "رسالتي لكم هي ألا تدعوا مفسدي الأمل يقوضون عملكم الهام".

 

هدف خطة انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا

وأكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على الملكية والقيادة الوطنية للمسارات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية كأدوات أساسية لدعم الليبيين في استعادة سيادتهم.

 

وأشادت بروح الوطنية والالتزام الذي أبداه أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، الذين حثتهم على اغتنام هذه الفرصة لوضع خطة العمل المطلوبة لانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية.

 

وقالت البعثة: "إن هذه الخطة سوف يسترشد بها أيضًا الدعم المقدم من المجتمع الدولي للجهود الليبية نحو توحيد الجيش وكذلك جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني​​ في ليبيا، مع ما يترتب على ذلك من أثر على استقرار المنطقة".