رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أنا أحب شارع الحب».. كتاب جديد للروائى حجاج أدول عن دار بدائل

كتاب أنا أحب شارع
كتاب أنا أحب شارع الحب

صدر حديثًا عن دار بدائل للنشر والتوزيع، أحدث مؤلفات الكاتب الروائي حجاج أدول، كتاب جديد تحت عنوان "أنا أحب شارع الحب".

ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: «في شارع الحب عبد السلام النابلسي وزينات صدقي، ثنائي كاريكاتوري متفاهم ومتناغم، فالنابلسي هو دائمًا هكذا، تمثيله مبالغة كاريكاتورية متشنجة محبوبة، ولم نمل منها ولن نمل، وزينات لا أستطيع أن أقول أنها كاريكاتورية فقط في تمثيلها، لكنها خليط تنويعات، هي فطرة متدفقة لا يصدها سد ولا يحدها حد.

نرى سنية ترتر وهي امرأة في نهاية الأربعينيات، نراها تتقلب على سريرها، وقد تركت وسادتها وتحتضن الوسادة الثانية كأنها فتاة مراهقة في الخامسة عشر، نكتشف أن الوسادة الثانية مكتوب عليها "الوسادة الخالية"، بالطبع كلنا شاهدنا أو عرفنا حدوتة الفيلم الشهير "الوسادة الخالية" بطولة عبد الحليم أيضًا مع الجميلة لبنى عبد العزيز وهو فيلم غنائي رومانسي، الفيلم إخراج صلاح أبو سيف إنتاج عام 1957، أي قبل شارع الحب بعام واحد، معنى هذا أن تأثيرات فيلم الوسادة الخالية كانت لاتزال ساخنة، بعدها نرى سنية ترتر مستلقية على ظهرها وبجوارها تلك الوسادة وفوقها صورة حسب الله السادس عشر! إنها الرومانسية الحالمة الكوميدية، التي تتقاطع مع الفيلم الشهير "الوسادة الخالية" فتثير فينا جماليات نوستاليجية إضافية».

ـطرح طبعة جديدة من رواية "زلنبح"
في سياق متصل، وعن نفس الدار صدرت طبعة جديدة من رواية حجاج أدول، "زلنبح"، والتي تدور أحداثها في أجواء غرائبية أسطورية، ومما جاء فيها: «كل ليلة حين ينام ابنها، تخرج عصفة من البيت وتسير هائمة حول بيتها، لا تجيب من يلقي عليها التحية، وإن حاولت امرأة أن تمسك بكتفها أو ذراعها لتعيدها، تبعد اليد في إصرار وتستمر في سيرها ناظرة إلى لا شيء، حين تتعب تعود صامتة كما بدأت سيرها اليومي الليلي صامتة، لم يكن ما تفعله عصفة غريبًا عند أهل قرية الربوة، فهي عندهم امرأة ممسوسة بالشيطان الذي لبسها وسكن فيها، فذهب بعقلها، وأفسد حياتها».

والروائي حجاج أدول بدأ الكتابة الأدبية عام 84 في سن الأربعين، حيث كتب في الدراما المسرحية أولًا، ثم القصة القصيرة ثم في الرواية، وعمل بالسد العالي لمدة خمس سنوات من عام 1963 حتى 1967، وجند بالقوات المسلحة سبع سنوات من 1967 حتى 1974، واشترك في حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر 1973.

حصل حجاج أدول على العديد من الجوائز، نذكر من بينها: جائزة الدولة التشجيعية عام 1990 فرع القصة القصيرة عن مجموعته القصصية "ليالي المسك العتيقة"، كما حصل على جائزة ساويرس للأدب المصري عام 2005 في الرواية والقصة القصيرة، وحصل على منحة تفرغ من المجلس الأعلى للثقافة (وزارة الثقافـــة) أعوام 96 و 97 و 98 لاستكمال روايته "معتوق الخير"، ثم منحة تفرغ عام 2002 لكتابة رواية "خَوِند حمرا".
 

زلنبح
زلنبح