الناقد والشاعر محمد السيد إسماعيل.. مثقف بدرجة فارس (بروفايل)
دائما ما تجده مشاركاً فى الندوات الثقافية الخاصة بمناقشة الاعمال الأدبية، مشتبكاً مع الواقع الثقافى ومهموما بقضايا مجتمعه، إنه الدكتور محمد السيد إسماعيل؛ أستاذ الدراسات الأدبية والموجه بديوان وزارة التربية والتعليم، والمحاضر المركزي بوزارة الثقافة،والذى يحتفى منتدي الاستقلال بإسهاماته الشعرية والأدبية غداً الثلاثاء؛ وسط حضور عدد من المثقفين.
ومن أعماله الشعرية: كائنات في انتظار البعث، والكلام الذي يقترب، واستشراف إقامة ماضية، وتدريبات يومية، وقيامة الماء. ومن أعماله المسرحية: السفينة، وزيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، ورقصة الحياة. ومن أعماله النقدية: رؤية التشكيل قراءات تطبيقية في القصيدة الحديثة، والحداثة الشعرية في مصر من 1945 إلى 1973، وبناء فضاء المكان في القصة العربية القصيرة، وغواية السرد، والخروج من الظل قراءة في القصة النسائية في مصر، وشعرية شوقى قراءة في جدل المحافظة والتجديد.
ووفق الدكتور جمال زهران رئيس مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات: "فإن المنتدى حمل على عاتقه تكريم الفاعلين الثقافيين سواء حظوا بالتكريم الذي يستحقونه أو لا؛ فالمعيار لدينا هو خدمة الثقافة المصرية وهو ما قدمه الشاعر محمد السيد إسماعيل".
"مثقف بدرجة فارس" هو عنوان الندوة التي يتحدث فيها المفكر نبيل عبد الفتاح والباحث والروائي عمار علي حسن والأكاديمي صلاح السروي والأكاديمي محمد عليم والشاعر عيد عبد الحليم والناقد عمر شهريار احتفالاً بتجربة الشاعر والناقد محمد السيد إسماعيل.
وصرح الشاعر أحمد سراج مدير المنتدى بأن: "يمثل محمد السيد إسماعيل نموذجًا للمثقف المصري كبير النفس والهمة، فرغم إصداراته الإبداعية المتميزة فهو يهتم بالكتابة عن إبداع الجميع في محبة وإنكار للذات، ولا يذكر أحد أنه زاحم على منصب أو سعى لتكريم على أهمية ما يقدمه، ولا نجد مشروعًا ثقافيًّا إلا ويده فيه منذ لحظة الحلم والتخطيط، فهو أحد مؤسسي الكتابة الأخرى، ومنتدى الشعر المصري وعشرات المشروعات المهمة".
يذكر أن محمد السيد إسماعيل حاصل على الدكتوراه في الدراسات الأدبية من دار العلوم بمرتبة الشرف الأولى، وهو موجه عام بديوان وزارة التربية والتعليم ، ومحاضر مركزي بوزارة الثقافة.
ويأتي المنتدى لدعم الثقافة العربية، وزيادة الربط بين أقطارها ومبدعيها ونقادها، والموازنة بين مناقشة الأعمال الأدبية والاحتفاء بالكتاب الكبار ودعم الأقلام الإبداعية والنقدية الجديدة.
