بعد اختيارها رئيسة للمجلس القومي لحقوق الانسان.. من هي مشيرة خطاب؟

فازت السفيرة مشيرة خطاب اليوم 4 اكتوبر 2021 برئاسة المجلس القومى لحقوق الإنسان بعد موافقة مجلس النواب على قرار تشكيله، والذى ناقشته اللجنة العامة بالمجلس. 

وفي هذا الصدد ينشر موقع “الدستور” السيرة الذاتية للسفيرة مشيرة خطاب على النحو التالي.

ولدت السيدة مشيرة محمود خطاب في 1 يونيو عام 1946 في مدينة القاهرة، حصلت على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1967 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف.

عقب تخرجها تدرجت في السلك الدبلوماسي من ملحق إلى سفير ممتاز ومساعد لوزير الخارجية للعلاقات الثقافية الدولية.

عملت سفيرة لمصر لدى جمهوريتي التشيك والسلوفاك في عام 1992 وعام 1993 وعام 1993، وكانت اول سفيرة سيدة لدى جمهورية جنوب إفريقيا منذ عام 1994 حتى عام 1999  وكانت سبب في تقوية علاقة مصر بدول جنوب إفريقيا.

تولت منصب نائب وزير الخارجية بعد عودتها لمدة عام ثم شغلت منصب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة منذ عام 2000 حتى عام 2009.

شغلت أيضًا منصب نائب رئيس مؤسسة أفلاطون الدولية للتعليم المالي والاجتماعي للأطفال في أمستردام منذ 2008 حتى عام 2011

ثم شغلت منصب  رئيس لجنة برامج الطفل بمجلس اتحاد الإذاعة والتلفزيون ثم عينت وزيرة الدولة للأسرة والسكان فى حكومة الفريق أحمد شفيق بعد ثورة 25 يناير عام 2011.

عملت خبيرة ونائبة رئيس احدى لجان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بجنيف وساهمت وقتها بشكل كبير بطريقة فعالة في سحب تحفظات مصر على اتفاقية حقوق الطفل عام 2003 رغم حساسية القضية بسبب التعلل بمخالفة المواد موضع التحفظ للشريعة الإسلامية.

وفى ديسمبر عام 2013 تم اختيار مشيرة خطاب ضمن أعظم خمس ناشطات حقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا في عام 2013.

منذ عام 2011 انضمت خطاب إلى برنامج ” المرأة في الخدمة العامة” وهي منظمة تهدف إلى تمكين النساء الناجحات والقائدات حول العالم الذي أسسته وزيرة الخارجية الأمريكية وأصبحت فيه عضو هيئة تدريس.

أصبحت بعد ذلك عضو المجلس المصري للشئون الخارجية ثم عضو في مجلس الإدارة الدولي لمجموعة المرأة في الدبلوماسية التي أسستها وزيرة الخارجية الإيطالية.

ثم أصبحت رئيسة “مجموعة المرأة المصرية في السياسة الخارجية" وفي عام 2014 أصبحت عضو مجلس إدارة جمعية الموظفين الدوليين (أفيكس) ثم عضو المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي ثم عضو في أندية الروتاري الدولية.