رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان» تكشف عن معلومات جديدة حول اغتيال «سليماني»

سليماني
سليماني

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الإثنين، عن دور بريطاني محتمل في اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

وكشف تقرير للصحيفة عن معلومات تتضمن مشاركة قاعدة استخبارات، إلا أن مسؤولون بريطانيون رفضوا التعليق على الأمر.

وتم اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني قرب مطار بغداد تم عبر 3 صواريخ، إلى جانب نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي بالعراق أبو مهدي المهندس، مطلع العام 2020 في ضربة جوية أميركية.

وسليماني هو عسكري إيراني وقائد فيلق القدس، وُصف بذراع المرشد الإيراني في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم من أن قاعدة "مينويث هيل" Menwith Hill تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، إلا أنها أكبر قاعدة خارجية تابعة لوكالة الأمن القومي البريطاني، ويعمل بها 600 أميركي و500 بريطاني.

وقالت "ذا جارديان" إن القاعدة البريطانية اعتمدت على جمع بيانات من ملايين الرسائل الإلكترونية والمكالمات الهاتفية يوميًا، والتي ساهمت في جمع معلومات استخباراتية استخدمت في ضربات قد يكون منها اغتيال سليماني.

على الرغم من مرور حوالي سنة و4 أشهر على اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلا أن المعلومات الدقيقة عن تلك العملية لا تزال غامضة.

لكن تقريرًا حديثًا استند إلى مصادر متعددة، وحوالي 15 مسؤولًا أميركيًا في الإدارة الحالية والسابقة، أماط اللثام بحسب موقع "ياهو نيوز"، عن خفايا ذلك الهجوم الذي حصد أحد أهم القادة الإيرانيين في محيط مطار بغداد يوم الثالث من يناير العام الماضي (2020).

وكشفت المعلومات أن 3 فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأميركي، المعروفة باسم "قوة دلتا"، حضرت إلى الموقع (مطار بغداد) وارتدى بعض جنودها ملابس عمال المطار، كما اتخذ بعضهم مواقع في مبان قديمة أو سيارات مركونة على جانب الطريق.

وتمركزت 3 فرق قناصة بطريقة شكلت مثلثًا على بعد خمسة إلى تسعمائة متر من "منطقة القتل"، أي عند مغادرة سليماني المطار.