رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إدارة جو بايدن لن تبني جدارا على الحدودعلى الرغم من زيادة عدد المعابر

جو بايدن
جو بايدن

قال وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس إن إدارة بايدن لن تبني جدرا على الحدود على الرغم من زيادة عدد المعابر التي يجتازها طالبو الهجرة إلى الولايات المتحدة.

 

وقال مايوركاس عبر برنامج "فوكس نيوز صنداي": "لقد رأينا أعدادا كبيرة من الأفراد الذين تمت مواجهتهم على حدودنا يقدمون طلبات لجوء وإغاثة إنسانية".

 

وأضاف: "الأمر ليس جديدا ويمتد على عدة إدارات.. إنها سياسة هذه الإدارة نحن لا نتفق مع بناء الجدار".

 

وتابع قائلا: "ينص القانون على أنه يمكن للأفراد المطالبة بالإغاثة الإنسانية".

 

وعندما سئل في برنامج "Meet the Press" على قناة NBC عما إذا كانت سياسات الإدارة تشجع المزيد من الهجرة، قال مايوركاس: "لا أعتقد أن هذا هو الحال على الإطلاق".

 

وصرح بأن حوالي 30 ألف مهاجر وصلوا إلى مدينة ديل ريو الحدودية في تكساس منذ 9 سبتمبر، وسيسمح لنحو 12400 بدخول الولايات المتحدة بينما تنظر محاكم الهجرة في طلبات لجوئهم.

 

ووصف مايوركاس قوانين الهجرة الأمريكية بأنها "نظام معطل تماما" وقال على شبكة "سي إن إن" إن الإدارة ستحاول إعادة بناء مسارات آمنة ومنظمة للأفراد لتقديم مطالباتهم هنا في الولايات المتحدة.

 

وعلى صعيد آخر، التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في واشنطن، وبحث الجانبان منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، خلال اللقاء مازح بايدن مودي حول وجود عائلات تحمل لقبه في الهند.

 

وأشار بايدن إلى أنه بعد فترة وجيزة من انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي، تلقى رسالة من رجل في مومباي قال إن اسمه الأخير هو بايدن أيضا، وأنه لم تتح له الفرصة قط للمتابعة.

 

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن بايدن حينما شغل منصب نائب الرئيس الأمريكي، زار الهند وتذكر أن الصحافة المحلية سألته عما إذا كان لديه أي أقارب هنود، حيث أعاد سرد قصة الرسالة، وقال إن الصحافة الهندية أبلغته في اليوم التالي بوجود عدد قليل من الأشخاص يحملون لقب بايدن في الهند.

 

وأضاف بايدن: "اكتشفت أن هناك نقيبا يدعى جورج بايدن كان قبطانا في شركة إيست إنديا تي في الهند"، وبدا أنه يشير إلى شركة الهند الشرقية البريطانية التي كانت قوة تجارية لقرون سيطرت على التجارة في الهند المستعمرة وأجزاء من جنوب شرق آسيا".

 

وتابع مازحا: "إنه لأمر صعب بالنسبة لرجل إيرلندي أن يعترف بهذا"، في إشارة منه إلى شركة الهند الشرقية التي أرست أسس الإمبراطورية البريطانية، لكنها لم تعد موجودة منذ أكثر من 150 عاما.