أعضاء «السياسي الليبي» يطالبون البعثة الأممية بعقد اجتماع طارئ

أكد أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، الأحد، تمسكهم بإجراء الانتخابات في ديسمبر المقبل، مطالبين البعثة الأممية إلى ليبيا بعقد جلسة طارئة للملتقى؛ للوقوف على ما يعيق تطبيق خارطة الطريق.

جاء ذلك في رسالة وجهها 46 عضوًا بالحوار السياسي الليبي إلى البعثة الأممية من أصل 75 عضوًا.

وحذر الأعضاء في رسالتهم المبعوث الأممي إلى ليبيا يان كوبيتش من تطورات خطيرة تعيق إجراء الانتخابات في موعدها نهاية العام الجاري.

وطالبت رسالة الأعضاء بعقد جلسة داخل أو خارج ليبيا لمعالجة ما يهدد خارطة الطريق وانهيار العملية السياسية، مؤكدين أنهم عقدوا العزم بحزم على إنقاذ ليبيا واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بموعدها. 

صالح يتمسك بالانتخابات

وكان عقيلة صالح أكد في وقت سابق أن حكومة الوحدة الوطنية مؤقتة مقيدة غير مطلقة ومقيدة بمرحلة تمهيدية حتي إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر 2021 م، مشيرًا إلى أن مهام الحكومة حسب الاتفاق وما طُلب منها يوم أداء اليمين الدستورية توحيد مؤسسات الدولة وتوفير متطلبات المواطنين والمصالحة الوطنية و الاستعداد للانتخابات.

وأوضح صالح أن السبب الوحيد لسحب الثقة هو أن الحكومة لو استمرت في العقود فستُرتب ديونًا كبيرة على عاتق الشعب، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي قيد على الحكومة داخليًا فالقيد الوحيد هو على العقود طويلة الأمد الخارجية.

وأضاف: "على رئيس الحكومة قبول ذلك بكل ارتياح، والعمل لمصلحة الوطن، فهدفنا الوصول للانتخابات".

وأكد عقيلة صالح أن مجلس النواب أصدر قرارات وقوانين زيادة المرتبات منذ أكثر من عامين وهو حق مكتسب لمن صدرت في حقهم هذه القرارات، قائلًا إن القانون الخاص بانتخابات مجلس النواب سيصدر في الجلسة المقبلة أو التي بعدها وإذا لم يصدر قانون الانتخابات البرلمانية فعلى المفوضية العمل بالقانون السابق (قانون 10 لسنة 2014).