«المالكي»: إسرائيل تتغول بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني

 أطلع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، نظيره الصربي نيكولا سيلاكوفيتش، على أهم التطورات والأوضاع السياسية، في ظل وجود حكومة يمينية إسرائيلية تعمل على تعزيز سياساتها الاستيطان وتتغول بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني، وترفض السلام، والاستقرار في المنطقة.

وأشار “المالكي”، خلال لقائه مع نظيره الصربي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة حاليا بدورتها الــ76 في نيويورك، إلى تكثف حكومة الاحتلال ممارستها العدوانية بحق شعبنا، من استيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والترحيل القسري، وسياسات الإعدام الميداني، والاعتقال التعسفي، والحصار على قطاع غزة، إضافة إلى ما تقوم به هي ومستوطنوها من جرائم ضد شعبنا، خاصة في مدينة القدس المحتلة.

كما بحث وزيرا الخارجية سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

واتفق الوزيران على ضرورة عقد مشاورات سياسية في أقرب وقت ممكن، إضافة إلى عقد لجنة حكومية مشتركة للنظر في تطوير العلاقات والتعاون في المجالات المختلفة في الصحة والاقتصاد والتعليم والزراعة وغيرها من المجالات بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.

بدوره، وجّه وزير خارجية صربيا سيلاكوفيتش الدعوة للمالكي لحضور قمة دول عدم الانحياز، التي ستعقد احتفالاً بالذكرى الستين لعقد المؤتمر الأول التأسيسي لها، والتي تستضيفها صربيا خلال شهر أكتوبر المقبل، في العاصمة بلجراد.

وفي سياق متصل، اتهم أكثر من 100 حاخام يهودي على أبواب التخريج من معاهد أمريكية ليصبحوا حاخامات معابد يهودية، إسرائيل بأنها دولة فصل عنصري ترتكب جرائم بحق الفلسطينيين، مطالبين المجتمع الأمريكي اليهودي بعدم التبرع لها وفقا لما نقلته وكالة "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.

ووقع الحاخامات على عريضة تم توزيعها بتزامن مع عقد اجتماع الأمم المتحدة للاحتفال بالذكرى العشرين لإعلان ديوربان ضد العنصرية.

واتهمت العريضة إسرائيل، بخلق صور رعب تتكرر منذ سنوات في القدس والأراضي الفلسطينية.

وجاء في العريضة "الدم في شوارع الأرض المقدسة، النيران مشتعلة على تلال القدس، والمباني اشتعلت في غزة، العنف تصاعد في شوارع اللد وحيفا، مع كل تحديث للأخبار تغرق أذهاننا صور جديدة، ونشعر بالحزن مرارا وتكرارا مع كل ظلم جديد".