الولايات المتحدة ترحب بمقتل «الصحراوى»

رحبت الولايات المتحدة بإعلان فرنسا بأن قواتها تمكنت من قتل أحد القيادات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي ويدعى "عدنان أبووليد الصحراوي".

وقال "نيد برايس" المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان اليوم - إن فرنسا، التي تعد حليفًا وشريكًا للولايات المتحدة، تواصل بذلك تأكيد التزامها بمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين في غرب إفريقيا بالتنسيق مع الشركاء بالقارة السمراء.

ولفت برايس إلى أن "عدنان الصحراوي" وباعتباره كان زعيمًا لتنظيم "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى بإفريقيا، فإنه يتحمل المسئولية عن أحداث العنف التي أودت بحياة أعداد كبيرة من المدنيين والعسكريين في الساحل الإفريقي، ومن بين ذلك هجوم يوم 4 أكتوبر 2017 على نقطة مراقبة أمريكية نيجرية مشتركة في منطقة "تونجو تونجو" بالنيجر؛ مما أسفر عن مقتل 4 جنود أمريكيين وأربعة نيجريين.

وأكد المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة مستمرة في التزامها بدعم جهود الشركاء الأفارقة، والمجتمع الدولي من أجل تحسين مستوى السلامة والرخاء للمدنيين في منطقة غرب إفريقيا.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الساحل الإفريقي.

وقال ماكرون في بيان نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إن "القوات الفرنسية قتلت قائد تنظيم داعش في الصحراء الكبرى أبووليد الصحراوي".

وأضاف: "هذه العملية نجاح كبير في مكافحتنا للجماعات الإرهابية في منطقة الساحل الإفريقي".

الصحراوي

عدنان أبووليد الصحراوي، هو لحبيب عبدي سعيد، المعروف بالإدريسي لحبيب، من مواليد مدينة العيون أحد أهم مدن الصحراء المغربية، التحق بمخيمات اللاجئين في بداية التسعينيات، درس بالجزائر، حيث حصل على الليسانس في علم الاجتماع من جامعة منتوري بمدينة قسطنطينة، ويتحدث 3 لغات.

كان أحد أهم قيادات جبهة البوليساريو التي تناضل من أجل استقلال الصحراء المغربية عن حكم الملك محمد السادس، وكان مسئولًا ‬في‮ ‬منظمة اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي‮ ‬الذهب‮ ‬المقرب من الجبهة البوليساريو الانفصالية.‬‬‬‬‬‬‬‬

ظهر الصحراوي لأول مرة على الملأ في أكتوبر 2011، بعدما تبني تنظيم حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، خطف 3 مواطنين أوروبيين بمخيمات جبهة البوليساريو في تندوف جنوب غربي الجزائر.