رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عقد اجتماع مجموعة الـ 20 حول أفغانستان بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة

 وزير الخارجية الإيطالي
وزير الخارجية الإيطالي

قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في مقابلة نُشرت اليوم الجمعة، إن قمة مجموعة العشرين بشأن أفغانستان ستعقد بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنتهي في 30 سبتمبر.

وذكر الوزير لصحيفة (لا ريبوبليكا) اليومية "نعم، تعقد (قمة) مجموعة العشرين بعد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك التي سأشارك فيها الأسبوع المقبل. 

وعلى هامش الجمعية العامة سيكون هناك اجتماع لوزراء خارجية مجموعة العشرين للتجهيز للقمة الاستثنائية".

وأضاف أن إيطاليا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين هذا العام، طلبت من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات التي لا تهدف للربح وتعمل في أفغانستان المشاركة في الاجتماع.

بينما تتردد بعض الدول في الاعتراف بحكومة تقودها حركة طالبان في أفغانستان، فإن ثمة دولا أخرى تبدي استعدادها للاعتراف والتعامل مع ذلك النظام، ربما بدافع المصلحة أو اطمئنانا إلى المؤشرات التي تصدرها الحركة بأنها ترتد عن مسارها السابق.

ويقول الباحث البريطاني كون كوجلين، محرر شئون الدفاع والشئون الخارجية في صحيفة «ديلي تليجراف»، في تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، إن المحاولات الساذجة من جانب عدد من القوى الغربية الكبرى لتعزيز العلاقات مع نظام طالبان الذي تم تنصيبه حديثا في كابول تقوضها المواقف المتشددة التي يتبناها النظام الجديد.

ويضيف كوجلين، زميل معهد جيتستون، أنه في أعقاب استيلاء حركة طالبان على أفغانستان الشهر الماضي، أعرب عدد من القادة الغربيين البارزين عن استعدادهم للعمل مع النظام الأفغاني الجديد، في أعقاب مزاعم بعض قادة طالبان بأنهم يريدون إنشاء شكل من أشكال الحكم أكثر اعتدالا من نظام طالبان السابق الذي أرهب البلاد في أواخر تسعينيات القرن الماضي.

وفي أعقاب استيلاء الحركة على البلاد، بذل قادة طالبان قصارى جهدهم للتأكيد على خططهم الرامية إلى وضع نهج أكثر اعتدالاً. 

وفي أول مؤتمر صحفي لهم بعد السيطرة على البلاد، وعد قادة الحركة بحماية حقوق المرأة، وضمان حرية الإعلام، وعرضوا عفوا على مستوى البلاد عن المسئولين الحكوميين والعسكريين في حكومة الرئيس أشرف غني السابقة، التي انهارت في حالة من الفوضى بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي.