الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية تحتفل بذكرى القدّيسَين كورنيليوس

تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية بمصر، برئاسة الأنبا كلاوديو لوراتي، اليوم الخميس، بحلول الخميس الرابع والعشرين من زمن السنة، وتذكار القدّيسَين كورنيليوس، البابا وقبريانُس، الأسقف الشهيدَين.

وقالت الكنيسة إنه: "انتُخبَ كورنيليوس أسقفاً على روما عام 251. قاوم الهراطقة (النوفاتيين)، وأعانه في ذلك قبريانوس، فثبت سلطته في روما. نفاه الامبراطور غالوس، وتوفي في المنفى عام 253. ثم نقل جثمانه الى مدافن كالِستُس في روما. ولد كبريانس في قرطاجة في نحو 210 من أسرة إفريقية. اهتدى الى الإيمان وسيم كاهنا ثم اسقفاً على المدينة عام 249. احسن ادارة كنيسته بأعماله وكتاباته في الظروف الصعبة التي مرت بها. نفي في عهد الامبراطور فالريانس، ثم استشهد عام 258 في 14 سبتمبر".

وتكتفي الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية بمصر، برئاسة الانبا كلاوديو لوراتي، اليوم الخميس في احتفالاتها بحلول الخميس الرابع والعشرين من زمن السنة، وتذكار القدّيسَين كورنيليوس، البابا وقبريانُس، الأسقف الشهيدَين، بالقداس الإلهي بعدة قراءات كنسية على مدار اليوم وابرزها رسالة القدّيس بولس إلى طيموتاوس، سفر المزامير، إنجيل القدّيس لوقا.
بينما تقتبس عظة اليوم الاحتفالية من إحدى عظات القدّيس بيّو من بييتريلشينا الذي عاش في الفترة (1887 - 1968)، وهو راهب كبّوشيّ.

وتحمل العظة شعار «مَن هَذا حَتّى يَغفِرَ ٱلخَطايا؟»، وتقول: "فليكن الرجاء في رحمة الله عضدًا لنا، وسط اضطرابات المحن والشدائد. فلنُسرع بثقة نحو سرّ التوبة، حيث ينتظرنا الربّ في كلّ الأوقات برأفة لامتناهية. وحين تُغفر خطايانا، فلنَنسَها، لأن الربّ قد نسيها قبلنا. حتّى بالاعتراف أنّك ارتكبت كلّ خطايا العالم، يكرّر لك الربّ: "إِنَّما غُفِرَت لَكَ خَطاياك ٱلكَثيرَة، لِأَنَّكَ أَظهَرَت حُبًّا كَثيرًا".

وتضيف: "أيّها الربّ يسوع، أنت كلّي العطف: كيف يمكنني إذًا أن أعيش من دونك؟ تعال أيّها الربّ، وامتلك قلبي وحدك.