رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اعتزلت وارتدت الحجاب بسبب عمرو خالد.. ليلى نظمي «دكتورة» الغناء الشعبي في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

- نالت الدكتوراه في الأغنية الشعبية وكان أستاذها المستشرق الإنجليزي جاك سمارك 

 

«رائدة الغناء الشعبي النسائي.. تيمة البهجة  في الافراح المصرية».. هي الفنانة ليلى نظمي التي ولدت في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر عام 1945 في مدينة الإسكندرية.

تخرجت ليلى من المعهد العالي للموسيقى العربية عام 1968، لتبدأ مشوارها الفني الذي تميزت فيه بتقديم الأغاني الشعبية في فترة السبعينيات القرن الماضي، تركت بصمة واضحة في الفن الشعبي، وقدمته بشكل مختلف وأضافت إليه بأسلوبها المميز، لما تتمتع به من موهبة حقيقية وخفة ظل واضحة.

بدأت بالغناء عندما كانت طالبة في المعهد العالي للموسيقى العربية في الستينيات واختارت الدكتورة رتيبة الحفني عميدة المعهد مجموعة من الطلاب أصحاب الأصوات الجميلة لتقديمهم في برنامج الفن الشعبي.

وكانت من ضمنهم ليلى نظمي بعد ذلك جمع المايسترو شعبان أبو السعد كل الأغاني التي قدمت في البرنامج ، ووزعها موسيقيا وتم توزيعه في  شرائط كاسيت، ومن هنا اشتهرت ليلى نظمي بأغنية "ما أحبش العجوز أنا".

قام الفنان جلال معوض بتقديمها في حفلات أضواء المدينة، وقامت الإعلامية سامية صادق بإذاعة أغانيها في البرنامج الإذاعي الشهير ما يطلبه المستمعون، وهذا ما جعل الجمهور يعرفها جيداً، بعد نجاحها في الأغاني الشعبية.

- حصولها على الدكتوراه في الأغنية الشعبية

لم تهتم ليلى بالغناء الشعبي فقط كصوت، ولكنها نالت درجة الدكتوراه في الأغنية الشعبية، وكان أستاذها المستشرق الإنجليزي جاك سمارك الذي كان يجمع التراث والفولكلور في جامعة إكسيتر بإنجلترا حتى نالت درجة الدكتوراة في الأدب الشعبي. 

و قدمت أغنيات تراثية  اصيلة مثل "أما نعيمة، إدلع يا رشيدي، العتبة جزاز" وتعاونت مع بليغ حمدي وفريد الأطرش وعبد الرحمن الأبنودي وعبد الوهاب محمد.

ليلى نظمي 

- غنت للأطفال من أجل ابنتها الكبرى

اتجهت الفنانة ليلى نظمي لتقديم أغاني للأطفال من أجل ابنتها الكبرى هبة شريف، والتي كانت في عامها  الأول بالحضانة، فقامت بالاتصال بالشاعر عبد السلام أمين وطلبت منه كتابة أغنية تعليمية للأطفال، فكتب لها أغنية “سنة أولى أول” والتي تم تصوير أول جزء منها في حديقة الحيوان، ثم في الصف الدراسي بالزي المدرسي، وتختم الأغنية بغناء الأطفال للنشيد الوطني، وقد أخرجها المخرج الراحل فهمي عبد الحميد.

 “اعتزلت الغناء لأن الساحة الفنية لم تعد تستهويني، ولأن الجو العام للوسط الغنائي لم يعد يناسبني، وذلك لأن الأغاني أصبح إيقاعها سريع جداً وهذا النوع لا يستهويني ولا يناسبني، فقررت اعتزال الغناء” بهذه الكلمات صرحت عن اعتزالها الفن ثم ارتدت الحجاب على يد الداعية عمرو خالد، فقد كان ابنها كريم شريف واحد من تلاميذه وطلب منها الاستماع إليه، سافرت بعدها للعمرة مع عمرو خالد وتلاميذه من أصحاب ابنها وعادت وهي ترتدي الحجاب.

ليلى نظمي 
ليلى نظمي