رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نقابة المعلمين في سان دييجو تتبنى قرارًا يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري

الاحتلال
الاحتلال

تبنت نقابة المعلمين في مدينة "سان دييجو" الأميركية، قرارا يدين جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ويعتبرها دولة فصل عنصري.

وتضم النقابة أكثر من 6 آلاف معلم يدرسون في مدارس المدينة، وكليات المجتمع، وفي القواعد العسكرية الأميركية الموجود فيها، وقد تبنى القرار رسميا بعد أن وقع عليه مجلس النقابة ممثلة برئيسها جيم ماهلر.

وأدانت النقابة، بموجب القرار، التهجير القسري للسكان الفلسطينيين في مدينة القدس، وقصف المناطق المدنية في قطاع غزة المحاصر، واستمرار انتهاكات حقوق الإنسان منذ احتلال الأرض الفلسطينية عام 1948.

وجاء في القرار: تستخدم إسرائيل الأسلحة المتطورة في قصفها العشوائي لقطاع غزة، ما أودى بحياة عدد كبير من المدنيين، ودمر البنية التحتية الأساسية في الأراضي المحتلة"، كما يشابه الإخلاء القسري الأخير للمدنيين الفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح ما يعيشونه على مدار 73 عاما من حرمان الفلسطينيين من حقوقهم، وممتلكاتهم، وفرصة العيش بكرامة".

وأضاف: "منذ عام 1967، أصبحت عمليات هدم المنازل ومصادرة الأراضي والحرمان الممنهج من تصاريح البناء وبناء المستوطنات غير القانونية على كل جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة تقريبا سياسة إسرائيلية رسمية، على الرغم من الإدانات المتكررة من قبل المجتمع الدولي".

وأوضح القرار في نصه أنه "منذ حرب عام 1967، تم هدم آلاف المنازل والمنشآت، مقارنة مع عدم هدم أي منازل لإسرائيليين.

واتهم القرار "إسرائيل بأنها تجاهلت مرارًا الجهود المبذولة للحد من بناء المستوطنات، التي يُنظر إليها على أنها عقبة في طريق السلام".

وقال القرار " على الرغم من أننا نعتبر استهداف المدنيين من قبل جميع الأطراف أمرا غير إنساني، فإن غياب السياسة الخارجية الأميركية المنصفة، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية الهائلة غير المقيدة لإسرائيل، يشجع النزعة العسكرية الإسرائيلية، ويتعارض مع سياستنا، فيما يتعلق بوضع احتلال الأراضي الفلسطينية، وتقضي على حل الدولتين بالفشل".

وفي السياق، أكدت نقابة معلمي "سان دييغو"، في بيان، إنها تعارض "الخلط الخطير للعنصرية المعادية لليهود مع معارضة سياسات إسرائيل ونظام الاحتلال والفصل العنصري".

وجاء في البيان، أن "هذا الخلط يقوض النضال الفلسطيني من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة، والنضال العالمي ضد معاداة السامية، ويعمل على حماية إسرائيل من التعرض للمساءلة بموجب المعايير العالمية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي ".

وأدانت النقابة بشكل قاطع العنف المعاد للسامية أينما حدث، مؤكدة أن إدانة إسرائيل لتطهيرها العرقي للفلسطينيين والاحتلال والفصل العنصري وجرائم الحرب ليست معاداة للسامية.

كما دعت النقابة الحكومة الأميركية إلى التدخل بشكل عاجل لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي، والعدوان على الشعب الفلسطيني.