رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيوزيلندا تدرس العدول عن خطط فتح الحدود

حدود نيوزلاندا
حدود نيوزلاندا

حذرت الحكومة النيوزيلندية، اليوم الأربعاء، من أن خططها لإعادة فتح الحدود في أوائل العام المقبل، ستخضع لعملية إعادة صياغة كاملة، حيث تتسابق الدولة لاحتواء انتشار متغير دلتا، المُتحور عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه على الرغم من انخفاض الحالات في نيوزيلندا لليوم الخامس، حيث سجلت البلاد 15 حالة إصابة جديدة فقط في آخر 24 ساعة، إلا أنه سيتم تغيير إعادة فتح الحدود في أوائل العام المقبل، إلى تصنيف البلدان من خلال التطعيم وأرقام الحالات.
واليوم هو الخامس على التوالي الذي وصل فيه عدد الحالات الجديدة إلى أقل من 20، في إشارة مشجعة على أن البلاد في طريقها للقضاء على الفيروس، وكانت جميع الحالات الجديدة في مدينة أوكلاند، والتي لا تزال في المستوى الرابع من حالة الطوارئ حتى الأسبوع المقبل، بحسب الصحيفة.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن احتمالية إعادة فتح نيوزيلندا حدودها أمام العالم في أي وقت قريب بدت أقل وعودًا، حيث اتخذت البلاد تدابير حدودية صارمة منذ أن بدأ تفشي الوباء على مستوى العالم في العام الماضي.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو 5 أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.