رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مجلة إيطالية: الحرب في إقليم تيجراي ستدمر إثيوبيا

تيجراي
تيجراي

قالت مجلة “انترناسيونالي” الإيطالية، إن الحرب الدائرة في تيجراي سوف تدمر إثيوبيا بأسرها.

وأضافت “لقد تقدمت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، بعد استعادة عاصمة منطقة ميكيلي في يونيو، لثلث الطريق الذي يفصلهم عن أديس أبابا عاصمة إثيوبيا”.

وواصلت “كان القتال عنيفًا لأن الجيش الإثيوبي أكثر عددًا، في حين أن قوات التيجراي أكثر احترافًا وتصميمًا، وسيطرت أيضًا على ثلث منطقة أمهرة المجاورة ، والتي كانت تاريخياً قلب الإمبراطورية الإثيوبية”.

ونوهت بأن “تعامل الحكومة الإثيوبية مع الحرب في تيجراي كان فاشلًا تماما، حيث قشل الجيش الإثيوبي في محاربة تيجراي، لأن جبهة تحرير تيجراي كانوا ينظمون أنفسهم، وفي يونيو شنوا هجوما مضادا وأنهار الجيش الفيدرالي وهرب”.

وتابعت “لقد تمثل خطأ الحكومة الإثيوبية في فرض حظر على الاتصالات مع تيجراي، لإجبار سكانها على الاستسلام من الجوع، وبالفعل فإن جزء كبير من سكان تيجراي معرضون حاليًا لخطر المجاعة”.

ومن ضمن أخطاء الحكومة الإثيوبية أيضًا، دعوة جميع المواطنين إلى حمل السلاح على أمل تجميع جيش أكبر قادر لوقف تجراي.

وفي سياق متصل، اتهمت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) الحكومة الإثيوبية الحالية بعرقلة وصول المساعدات إلى منطقة تيجراي في شمال إثيوبيا، حيث شنت الحكومة الإثيوبية حربا على قوات تحرير تيجراي منذ نوفمبر من العام الماضي، وفقا لما قالته منظمة السلام العالمي.

واعتبارًا من 28 يونيو 2021، دعت القوات الإثيوبية إلى وقف إطلاق النار وسحبت قواتها من منطقة تيجراي، والتي تم التعامل معها على أنها "حصار فعلي للمنطقة"، ما أدى إلى إعاقة تسليم المساعدات الغذائية، وكذلك الخدمات الإنسانية.