رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«طالبان»: الحرب بأفغانستان انتهت وسنتعامل مع جميع العرقيات بالتساوي

حركة طالبان
حركة طالبان

قال المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية بلال الكريمي، صباح اليوم الإثنين، إن الحرب في أفغانستان انتهت وبدأنا مرحلة جديدة.

وأوضح المتحدث باسم الحركة، أن طالبان اضطرت إلى الحسم عسكريا في مدينة بانشير بعد فشل المفاوضات، مؤكدا عزم الحركة التعامل مع جميع العرقيات في أفغانستان بالتساوي، حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.

وكانت حركة "طالبان" أعلنت أمس،عن أنها استولت على مقر حاكم ولاية بنجشير وغيره من المرافق الحكومية هناك، مؤكدة أن اشتباكات تدور حاليا في مركز الولاية بمدينة بازارك.

وكتب المتحدث باسم الحركة بلال كريمي عبر "تويتر" قائلا: "تم الاستيلاء على مركز المنطقة ومقر الشرطة وجميع مرافق مقاطعة بنجشير بعد ظهر اليوم، وقتل وجرح عدد من العناصر الشريرة للعدو المرتزق، وسقطت العديد من الأسلحة والمركبات والذخائر في أيدينا، ويحتدم القتال الآن في عاصمة المقاطعة بازار".

من جهتها، أكدت جبهة المقاومة الوطنية، أن حربها مع طالبان مستمرة، تحت قيادة أحمد مسعود، وذلك بعدما أعلنت في وقت سابق، إن قواتها تمكنت من استدراج مجموعة كبيرة من قوات "طالبان" إلى داخل وادي بنجشير ومحاصرتها هناك والقضاء عليها.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال مارك ميلي، رجح أمس اتجاه أفغانستان نحو حرب أهلية شاملة، بعد إتمام انسحاب قوات حلف الناتو منها وعودة حركة "طالبان" إلى الحكم، ما يسمح بانتعاش الإرهاب في المنطقة في غضون عام على الأقل.

ورأى ميلي، في حديث إلى شبكة "فوكس نيوز" من قاعدة "رامشتاين" الجوية في ألمانيا، أنه من السابق لأوانه الحديث عما إذا كانت الولايات المتحدة أصبحت أكثر أمنا بعد انسحاب قواتها من أفغانستان.

وقال: "حسب تقييماتي العسكرية، من المرجح أن تتحول الأوضاع (في أفغانستان) إلى حرب أهلية، ولا أعرف ما إذا كانت طالبان قادرة على تعزيز سلطتها وتشكيل حكومة"، حسبما نقلت شبكة “روسيا اليوم”.

وأعرب رئيس الأركان الأمريكي عن قلقه من خطر استغلال مختلف التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" غياب الاستقرار في أفغانستان لتحقيق مكاسب في هذا البلد.

وأضاف: "أعتقد أن هناك احتمالية كبيرة لاندلاع حرب أهلية أوسع، ما سيقود إلى تهيئة ظروف من شأنها أن تؤدي فعلا إلى انتعاش القاعدة ونمو داعش والعديد من الجماعات الإرهابية".

وتابع: "ربما سترون انتعاشا للإرهاب ناجما من هذه المنطقة في غضون الأشهر الـ12 أو الـ24 أو الـ36 القادمة، وسنتابع ذلك".