رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البابا ثيودوروس يزور قبرص لمدة 5 أيام.. تعرف على برنامج الزيارة

البابا ثيؤدوروس الثاني
البابا ثيؤدوروس الثاني

قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إن في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر سيقوم بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا ثيودوروس الثاني بزيارة جزيرة قبرص.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن خلال هذه الفترة التي تستغرق خمسة أيام سيعقد غبطته اجتماعًا مع رئيس أساقفة قبرص خريسوستوموس الثاني، والمفوض الرئاسي للشؤون الإنسانية والقبارصة في الخارج السيد/ فوتيس فوتيو، وممثلي مؤسسة ليفينتيس، بالإضافة إلى لقاءات أخرى.

يشار إلى أن البابا ثيودوروس الثاني، ولد باسم نيكولاوس هوريفتاكيس، في يوم 25 نوفمبر 1954 في خانيا في كريت في اليونان، وهو البطريرك الحالي لبطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، حيث تم تعيينه في سنة 2004 خلفًا للبطريرك بطرس السابع.

وعلى صعيد آخر، أعلن الأنبا نيقولا أنطونيو مطران طنطا والغربية للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة في مصر إصابة المتروبوليت نيقوديموس مطران ممفيس والوكيل البطريركي بالقاهرة بكسر في قدمه بحادث خلال وجوده في أثينا.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو الوكيل البطريركي للشؤون العربية في بيان رسمي صدر، منذ قليل، عبر الصفحة الرسمية للكنيسة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «لنصلي معُا من أجل تعافيه وقيامه بالسلامة، ليعود إلى خدمته في بطريركية الإسكندرية وسائر إفريقيا».

يذكر أن كنيسة الروم الأرثوذكس هي ثاني أكبر كنيسة مسيحية، يزيد عدد تابعيها على 250 مليون شخص، وهي واحدة من أقدم المؤسسات الدينية في العالم، لعبت كنيسة الروم الأرثوذوكس دوراً بارزاً في تاريخ وثقافة شرق أوروپا، والشرق الأدنى، بما يتضمن الشعوب السلاڤية واليونانية، وهي طائفة تابعة للكنائس المستقلة عن البطريركية الروسية، وعادة ما تخضع كل منها لحكم السينود المقدس الخاص بها، أساقفة متساوون بفضيلة الكهنوت، في ظل المذاهب التي تم تلخيصها في العقيدة النيقية، وليس للكنيسة سلطة عقائدية أو سلطة مركزية مماثلة لپاپا كنيسة الروم الكاثوليك؛ إلا أن بطريرك القسطنطينية المسكوني قد اعترف بهم جميع كأول النظراء من الأساقفة، وكنيسة القسطنطينية، منذ الانشقاق العظيم 1054، متمتعين بالأسبقية وبعض الصلاحيات.