رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عرض ومناقشة للفيلم الوثائقى المشهد الأخير للمخرج السورى إياس المقداد

بوستر الفيلم
بوستر الفيلم

تنظم سينما زاوية، في السابعة من مساء اليوم السبت، العرض الخاص لفيلم "المشهد الأخير" للمخرج السوري إياس المقداد.. يلي العرض جلسة نقاش بحضور مخرج الفيلم عبر زووم، ويديرها المخرج بسام مرتضى بالتعاون مع مؤسسة Ettijahat - Independent Culture / اتجاهات - ثقافة مستقلة.

 

"المشهد الأخير" للمخرج السوري إياس المقداد، هو فيلم وثائقي عن بدايات الثورة السورية حيث يحاول إياس من خلاله العودة للوثائق الأولى التي صوّرها أخوه الأصغر "عروة"، عن الوجه الجميل لذلك الحراك المدني، لتتحول الوثيقة في الفيلم إلى نقاش حول الهزيمة التي مني بها طالبي الحرية عبر التاريخ،

 

وكيف صنع الثوار في سوريا وثيقتهم البصرية كشاهدة لقبورهم. الأخ يبحث عن وجه أخيه الصغير الذي تغيّر وكبر وخاض تحديات جعلت منه بطلاً سينمائياً في فيلم يبحث عن مشهد أخير.

 

وإياس المقداد، مخرج سوري خريج المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم الرقص التعبيري يجمع بين الإخراج والتصميم الراقص والرقص أخرج ثلاثة أفلام هي : "آخر مرة" و "خارج الحب" و "وجوه".

 

في سياق متصل وضمن برنامج عروض أفلام أحد أهم مخرجي القرن، المخرج الأمريكي ستانلي كوبريك، يعرض أيضا فيلم Paths of Glory أو "ممرات المجد". وهو فيلم مناهض للحرب،.

 

تدور أحداث فيلم "ممرات المجد"،  في فترة الحرب العالمية الأولى. القصة مأخوذة من رواية دروب المجد للكاتب والروائي همفري كوب، ومن بطولة كيرك دوجلاس. وهو من أفلام ستانلي كوبريك الأولى، والتي تناهض الحرب في أجواء الحرب العالمية الأولى، التي عرفت لأول مرة الخنادق إحدى الكتائب الفرنسية التي تخوض معركة ساخنة على الجبهة الألمانية، تشن هجوما يبدو مستحيلا، ويتم إحباطه أكثر من مرة، القائد يصر على إكمال الهجوم، لكن يتململ الكثير من الجنود، ويقررون عدم الاستجابة للأوامر، فيقرر القادة أن يجعلوا منهم مثالًا لمن يرفض تنفيذ الأوامر.

 

يشار إلي أن المخرج ستانلي كوبريك، أخرج 16 فيلم ما بين أفلام روائية ووثائقية قصيرة خلال حياته المهنية، وكان آخرها فيلم تم تسليمه لاستديوهات ساعات قليلة قبل وفاة المخرج.

 

استطاع ستانلي كوبريك من خلال أفلامه ترك علامات سينمائية، نتج عنها صور أصبحت أيقونة في عالم السينما، وتعرض بعض أفلامه للمرة الأولى على الشاشة الكبيرة بالقاهرة من خلال أسبوع أفلامه بسينما زاوية.