رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سان مارك وأبو العباس يستضيفان أهل مصر للأطفال بالإسكندرية

أهل مصر للأطفال بالإسكندرية
أهل مصر للأطفال بالإسكندرية

تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، تقديم الأنشطة الثقافية والفنية لأطفال المناطق الحدودية من خلال دمجهم مع أطفال القاهرة والإسكندرية بمشروع "أهل مصر" للأطفال، والذى تنفذه الإدارة العامة لثقافة الطفل بالإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وذلك بالمرحلة الثالثة التى تقام بمحافظة الإسكندرية في الفترة من 26 أغسطس الحالي إلى 1 سبتمبر المقبل.

تتواصل الفعاليات بتعريف الأطفال بدور العبادة المختلفة وأهمية الوحدة الوطنية وغرس قيم التفاهم وتقبل الآخر فى نفوسهم، والذى تعد من أهم الأهداف الذى يسعى المشروع لتحقيقها، حيث بدأت الجولة بزيارة كاتدرائية سان مارك بمنطقة الشاطبى، والتى تعد تحفة معمارية ضخمة، وصرحا تعليميا ثقافيا فنيا يقع تحت قبته مؤسسة تعليمية ومتحف وحديقة وكنيسة سان مارك، وسميت بالكاتدرائية لأنها مقر لقداسة البابا، وهذا ما يفرقها عن الكنيسة، ليتوجهو بعد ذلك لزيارة مسجد العباس أبوالمرسى، والذى تم تشييده على الطراز الأندلسى، وتزين جدرانه بأعمدة من النحاس والرخام، ويضم تحت قبته ضريح الشيخ ابو العباس وأولاده، كما قامت بتعرف الأطفال قصة الـ ١٤ شيخ تلاميذ أبو العباس، والذين جاءوا ليقضو حياتهم بجوار معلميهم، وأطلق على كل منهم اسم محمد.

فى المساء، استكملت الورش الفنية والثقافية المنفذة بقاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية بأبو قير، حيث نفذت "شيرين عبدالمولى" مجسم لمسجد ابوالعباس المرسى، يضم داخل طياته تاريخ تشييد المسجد وطرازه المعمارى، وما يحتويه من أضرحة، وكذلك قصة ال١٤ شيخا لتسجل أنامل الأطفال المعلومات التى حصلوا عليها من زيارتهم الصباحية فى دور العبادة المختلفة.

كما استكملت إيمان شوكت ورش الحكى التراثية عن شخصيات ومهن إندثرت مثل شخصية بائع العرقسوس، وصانع السلال، والأراجوز، وفى الجانب الفنى استكملت نشوى الحناوى ورشتها للتشكيل بالزخارف والموتيفات على أطباق خزفية من الطين الاسواني، تحمل رسوم وعبارات مستوحاة من التراث اللامادى للعادات والتقاليد الاجتماعية والطقوس والاحتفالات.

واصل المخرج عمرو حمزه بروفات العرض المسرحي المزمع عرضه فى حفل الختام، كما تواصلت أعمال ورش  الجلد، إصنع كتابك، التشكيل بالخرز، الأركت، الطباعة، والحياكة، الكلنكان، بالإضافة لورشتى فنون الأداء والفنون التشكيلية لتحليل سلوكيات الأطفال.