رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية العراقية: بغداد أصبحت فرصة للاستثمار

الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

كشفت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الإثنين، أن مؤتمر بغداد يؤكد تعاونًا وشراكةً بنمط جديد نحو الاقتصاد والاستثمار، مؤكدة أنها تتابع ببالغ الأهمية مخرجات مؤتمر بغداد، مبينة أن العراق أصبح فرصة للاستثمار.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف لوسائل إعلام عراقية، إن الوزارة تعمل من  خلال الالتزام بالمبادرات الجماعية مع جميع جيران العراق وشركائه تأكيدًا لمبدأ الانفتاح على كل الأطراف بمعايير السيادة الوطنية والمصلحة الوطنية، وفي ضوء ذلك فإن مؤتمر بغداد جاء في هذا السياق ليؤكد نمطًا جديدًا من الشراكة والتعاون على أساس الاقتصاد والاستثمار.

وأضاف أن مخرجات مؤتمر بغداد تتابعها وزارة الخارجية ببالغ الاهتمام وتبني على متغيّر مهم هو أن ما ذكره البيان الختامي المشترك للمجتمعين، بأنه ستكون هنالك لجنة من وزراء خارجية الدول المجتمعة، لمتابعة مخرجات مؤتمر بغداد.

وتابع أن ذلك ينطوي على تقديم أوجه المتابعات والاجتماعات المتعلقة بالمصالح الاقتصادية والاستثمارية التي طرحها العراق.

وأشار إلى أن "هناك فرقًا كبيرًا بين شهر أغسطس من العام 2014 يوم دهمت عصابات التطرف داعش الارهابية العراق، وكان مهددًا وجوديًا لهياكل الدولة والمجتمع العراقي، ونتحدث اليوم عن شهر أغسطس العام 2021 الذي عقد فيه مؤتمر بغداد.

وانطلقت أمس الأول السبت، أعمال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة العراق و9 دول هي مصر وإيران والسعودية والأردن وقطر والإمارات والكويت وتركيا وفرنسا.

وشارك في القمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن عبد الله الثاني وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء الكويت صباح خالد الصباح ونظيره الإماراتي محمد بن راشد آل مكتوم ووزراء خارجية إيران والسعودية وتركيا.

ورحب البيان الختامي لقمة بغداد بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي في سبيل تعزيز الشراكات السياسية والاقتصادية والأمنية وتبني الحوار البنّاء وترسيخ التفاهمات على أساس المصالح المشتركة مؤكداً أن احتضان بغداد لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماد العراق سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية.

واقتصاديًا، أكد المشاركون دعم جهود حكومة جمهورية العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص، وكذلك جهودها في التعامل مع ملف النازحين وضمان العودة الطوعية الكريمة إلى مناطقهم بعد طيّ صفحة الإرهاب.

وفي الجانب الأمني، أثنى المشاركون على جهود العراق وتضحياته الكبيرة في حربه على الإرهاب بمساعدة التحالف الدولي والأشقاء والأصدقاء لتحقيق الانتصار، ورحبوا بتطور قدرات العراق العسكرية والأمنية بالشكل الذي يسهم في تكريس وتعزيز الأمن في المنطقة، مجددين رفضهم كل أنواع وأشكال الإرهاب والفكر المتطرف.