رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوج بريطانى من القوات الخاصة يعرض البقاء فى أفغانستان ومقاتلة داعش

أفغانستان
أفغانستان

ذكرت صحيفة بريطانية أن فوجًا من القوات الخاصة البريطانية عرض على القوات الملكية البقاء في أفغانستان وذلك للانخراط في قتال تنظيم داعش-خراسان.

أضافت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أن القوات البريطانية سحبت قواتها البالغ عددها 1000 جندي من مطار أفغانستان في كابول، ومع ذلك، ورد أن ما يصل إلى نحو 40 فردًا من فوج القوات الخاصة (اس إيه اس) طلبوا البقاء في أفغانستان حتى يتمكنوا من القتال ضد تنظيم داعش الارهابي في خراسان بعد هجمات الخميس على مطار حامد كرزاي الدولي.

وفقا للمصادر، فإن سرب القوات البريطانية يرغب في إقامة قاعدة على الحدود الأفغانية-الباكستانية بعد ذلك، ستقوم المجموعة بشن ضربات سرية ضد داعش في أفغانستان، شرق البلاد.

كما سيتم استخدام قاعدتهم من قبل القوات الخاصة التابعة للبحرية الملكية وقوات دلتا التابعة للجيش الأمريكي وقوات البحرية الأمريكية - الوحدة التي قتلت زعيم القاعدة أسامة بن لادن في عام 2011.

وواجهت الحكومة البريطانية الأحد، سيلًا من الانتقادات بعد إتمام انسحابها السريع من أفغانستان، تاركة وراءها مئات الأفغان المؤهلين للإجلاء.

وأشاد رئيس الوزراء بوريس جونسون، بمهمة "لا تشبه أي شيء رأيناه في حياتنا"، بعد أن أجلت المملكة المتحدة أكثر من 15 ألف شخص جوًا في الأسبوعين الماضيين، ولكن مسئولين حاليين وسابقين انتقدوا إخفاق الحكومة في إجلاء المزيد من الأفغان.

ونقلت صحيفة "أوبزرفر" اليسارية عن أحد المبلغين عن أن وزارة الخارجية تلقت آلاف رسائل البريد الإلكتروني من نواب وجمعيات خيرية تسلط الضوء على أفغان معرضين للخطر بعد سيطرة طالبان، لكنها لم تطلع عليها.

وتعرض وزير الخارجية دومينيك راب لانتقادات شديدة لأنه لم ينه على الفور عطلة على الشاطئ عندما سيطرت طالبان على السلطة.

أضافت صحيفة "أوبزرفر": أنها أطلعت على دليل حول حساب بريد إلكتروني رسمي أنشأته وزارة الخارجية لتلقي مثل هذه المناشدات كان يحتوي نحو 5 آلاف رسالة غير مفتوحة الأسبوع الماضي، وقالت إن بعضها رسائل من مكاتب الوزراء ومن زعيم حزب العمل المعارض كير ستارمر.