كيف تؤثر مشاكل الجيوب الأنفية على حياتك الجنسية؟
تعتبر مشكلة الجيوب الأنفية، من الأمراض المزعجة، فدائمًا ما تسبب لصاحبها المزاج المتقلب والصداع المستمر الذي يؤثر على وتيرة الحياة.
ويتسأل البعض هل لمشكلة الجيوب الأنفية تأثير على الحياة الجنسية؟ ففي هذا التقرير أوضح الأطباء بموقع "health clevelandclinic" الطبي كيفية التأثير الناجم على العلاقة الحميمة إذا كنت مصاب بمشكلة الجيوب الأنفية.
وجدت الدراسات التي أجراها اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة في كليفلاند كلينك أن التهاب الأنف التحسسي والذي يعرف بـ"حمى القش" والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، يؤثران بشكل كبير على الرغبة في ممارسة الجنس.
«لست في مزاج جيد بسبب الجيوب الأنفية»
التهاب الأنف التحسسي يعني التهابًا مزمنًا مصحوبًا بتورم وحكة في الممرات الأنفية التي تحدث عادةً بسبب الحساسية من الغبار أو حبوب اللقاح أو الوبر، الأمر الذي يجعلك تشعر بالحكة.
وفي التهاب الجيوب الأنفية المزمن، يهاجم الالتهاب أيضًا الجيوب الأنفية ويؤدي إلى تغير لون التصريف والاحتقان وضغط الوجه، فهناك أسباب متعددة ، بما في ذلك العدوى والحساسية والمهيجات البيئية الأخرى.
ووفقًا لأخصائي الأذن والأنف والحنجرة مايكل بينينجر، هناك العديد من الأسباب التي تؤثر على الرغبة في ممارسة الجنس بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية، حيث يقول الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض لا يشعرون بصحة جيدة، وغالبًا ما يكونون مرهقين بشكل مزمن وقد لا ينامون جيدًا.
وأوضح الأطباء أن حاسة الشم لها دور في ممارسة الجنس، حيث تلعب الهرمونات دورًا هامًا وكذلك الرائحة المألوفة لشخص تحبه.
نادرًا ما يتم علاج التهاب الأنف التحسسي جراحيًا، ومع ذلك ، يمكن أن يكون التهاب الجيوب المزمن عادةً ما تكون الجراحة طفيفة التوغل ويتم إجراؤها من خلال منظار داخلي، لذا ينصح الأطباء بضرورة اختيار العلاج المناسب لتحسين العلاقة الجنسية بالنسبة لمرضى الجيوب الأنفية.
