رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة: مؤتمر بغداد خطوة أساسية لاستقرار المنطقة عبر الحوار البناء

مؤتمر بغداد
مؤتمر بغداد

هنأت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، العراق على نجاحه في استضافة مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة والذي ضم العديد من الدول من بينهم مصر والإمارات وقطر وفرنسا والأردن والسعودية والكويت.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مؤتمر بغداد يعكس دور العراق القيادي في المنطقة وخطوة أساسية في الدفع لاستقرار المنطقة عبر الحوار البناء.

مؤتمر بغداد يرفض التدخل في الشئون الداخلية للدول 

وأقر المشاركون في مؤتمر بغداد، اليوم، بأن المنطقة تواجه تحديات تقتضي تعامل دول الإقليم معها على أساس التعاون المشترك، وذلك حسب البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الذي رعته العراق.

وأكد المشاركون بالمؤتمر على دعم جهود حكومة العراق في إعادة الإعمار وتوفير الخدمات ودعم البنى التحتية، كما اتفقوا على ضرورة تعزيز الجهود مع العراق للتعامل مع التحديات الناجمة عن التغيير المناخي والاحتباس الحراري.

وأوضح البيان الختامي لمؤتمر بغداد أن المشاركين بالملتقى أشادوا بالجهود الدبلوماسية العراقية الحثيثة للوصول إلى أرضية من المشتركات مع المحيطين الإقليمي والدولي.

وشدد البيان الختامي لمؤتمر بغداد على أن احتضان العراق لهذا المؤتمر دليل واضح على اعتماده سياسة التوازن والتعاون الإيجابي في علاقاته الخارجية.

وأكد البيان على دعم جهود العراق في عملية إعادة الإعمار، وكذلك دعم جهود العراق وتضحياته في حربه على الإرهاب.

واتفق البيان الختامي على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول وتبني الحوار لترسيخ تفاهمات على أساس المصالح المشتركة.

مؤتمر بغداد يدعم الحوار المشترك

وأكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في وقت سابق اليوم، أن مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، خلق حالة حوارية من العمل المشترك في المحيط الإقليمي بدلًا من الصراعات.

وقال وزير الخارجية العراقي، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن العاصمة بغداد جمعت اليوم قوى مختلفة ودولًا متضادة على طاولة واحدة، وأن المؤتمر سيخفف الضغوط والتوترات التي تعاني منها المنطقة، مشيرًا إلى أن استقرار المنطقة يؤثر إيجابًا على العراق، والعكس صحيح. 

وأوضح حسين أن هذا المؤتمر يختلف عن اجتماع القمة العربية المنعقد في بغداد 2012، ولم يناقش قضايا خلافية إقليمية ودولية بضمنها الأزمة السورية، والتي نأمل أن نطرحها مستقبلًا في المباحثات".