رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مالك دنقلا يكشف مميزات تطبيق تكنولوجيا الرقمنة وBIM بقطاع التشييد

الدكتور مالك دنقلا
الدكتور مالك دنقلا

أكد د. مالك دنقلا، نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب، عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين أن تطبيق تكنولوجيا الرقمنة نمذجة المعلومات BIM بقطاع التشييد والبناء أثبتت أنها قادرة على إحداث ثورة في الصناعة الإنشائية، والدليل على ذلك الإقبال غير المسبوق من كبريات الدول المتقدمة على اعتمادها بشقيها التقني والإداري في جميع المشاريع المستقبلية، حتى أن بعض هذه الدول جعلته إلزاميا.

وقال دنقلا، لـ«الدستور» إن تطبيق الرقمنة بقطاع البناء والتشييد تحدث له فوائد كثيرة ومتنوعة يمكن تحديدها فيما يلي تعمل على سرعة وفعالية العمليات داخل المشروع لسهولة تشارك المعلومات مع أطراف المشروع.

18 فائدة تعود لقطاع المقاولات عند التطبيق 

* المقارنة بين عدّة خطط زمنيّة من أجل اختيار الخطّة الأمثل، وعرض خيارات الجدولة الزمنيّة وضبطها.

* القدرة على تتبّع التّنفيذ في جميع مراحل حياة المشروع.

* كفاءة التصميم لاستخدام التكنولوجيا في تحليل المبنى وعرض البدائل، المختلفة والمحاكاة السريعة، وتوقعات الاداء مما يساعد على اجراء التحسينات والحلول المبتكرة.

* التحكم في التكلفة وتقليلها بشكل كبير،  وإدارة موارد المشروع من خلال وجود معايير أفضل تساعد في إجراء تقديرات أقرب ، مع توفير الوقت والمال على المشاريع، وتوقع الاداء البيئي للمبنى.

* تقديم خدمة أفضل للملاك حيث يتم عرض المشروع بكافة المناظير والتفاصيل مما يتيح لهم فهم أفضل للمشروع.

* كفاءة وسرعة تصنيع وتجميع مستلزمات المشروع لإمكانية التكنولوجيا تفصيلها وحصرها بدقة.

* الدعم المعلوماتي على مدار عمر المبنى في مراحل التصميم والانشاء والتشغيل والادارة والتطوير، ورؤية اكثر واقعية للمبني ، ورفع كفاءة التحليل وتخطيط التكاليف في المراحل الاولى بالمشروع والقدرة على استيفاء طلبات الاستعلام بصورة فورية ووضع البدائل المتعددة لتطوير المشروع .

* رفع كفاءة الاتصال بين اطراف المشروع والتنسيق فيما بينهم ما ساعد علي حل مشكلة التواصل ما بين المهندس المعماري والإنشائي، وأي مشاركٍ في عملية التصميم والتنفيذ، حيث سهلت الإلمام بتفاصيل المشروع من قِبل الجميع، الزمنية والرؤية الشاملة للمشروع، ومشاركة التعديلات المختلفة فيما بينهم، لتلافي أي تعارضٍ قد يسبب مشاكل أو أخطاء في التنفيذ.

* اكتشاف الاخطاء واتخاذ القرارات الصحيحة، ما ينعكس ذلك إيجابيا ً في زيادة الربحية وتقليص وقت الإنجاز .

* كسب المقاولين المزيد من الأعمال، والحفاظ على قدرتهم التنافسية، وبناء الثقة والمصداقية حيث السمعة تعني كل شئ للمقاول في هذه الصناعة، وذلك من خلال ان هذه التكنولوجيا تسمح للمقاولين بإظهار فهمهم لعملية البناء ومعالجة أي مشاكل معقدة قبل البدء في الموقع.

* تقليل إعادة العمل، من خلال التعرف على المشكلات قبل ضرورة إعادة العمل ، حيث تتمثل إحدى الميزات الفريدة لتقنية BIM في أنه يمكن تخزين جميع معلومات المشروع في مكان واحد والوصول إليها من أي مكان، ما يمكن فريق المشروع بأكمله للمساهمة في اكتشاف المشاكل قبل بدء العمل في الموقع، واصلاحها بشكل استباقي في النموذج بدلاً من الموقع.

* تحسين هامش الربح حيث إن تطبيق تقنية BIM أثبتت جدواها في ضمان تقديرات تكلفة البناء الأكثر فعالية، والتي بدورها تؤدي إلى تحسين هوامش الربح، وحسب الدراسات العلمية  فان 85٪ من المتخصصين في صناعة البناء أفادوا بإن استخدام تقنية نمذجة المعلومات BIM يؤدي إلى خفض تكلفة البناء النهائية .

* كما تساعد أيضًا في إدارة التغيير، حيث تسمح للمقاول بالحصول على نظرة فورية على التغييرات الكمية ، مما يوفر معلومات حول كيفية تأثيرها على تكلفة المشروع، ويمكنه من اتخاذ الخيارات الصحيحة في وقت مبكر عند تعديل تقديرات التكلفة، فإذا تم إجراء تعديل ما في التّصميم سيقوم البرنامج بإجراء جميع التّعديلات الضروريّة للعناصر المرتبطة بالتّغيير.

* الحفاظ علي أمن وسلامة الموقع وتحسين الامن الصناعي، وتوفير الوقت والمال الناشئة نتيجة الحوادث بالموقع وذلك عن طريق المحاكاة الواقعية للإنشاء وادارة الموقع وتحليل الامان حيث يتم التمثيل الدقيق لخطوات الانشاء، وبالتالي يدعم من التحليل الانشائي للامان، ومراجعة جميع عوامل الخطورة في المنشأ، وتقديم الحلول التصميمية البديلة التي يمكن استخدامها من المصممين او المقاولين قبل البدء في الانشاء.

* تقليل أكبر قدر ممكن من المخاطر،  كمخاطر العطاء وتكاليف التأمين والتغيرات الشاملة وفرص المطالبات المرتبطة بشكل شائع بمشاريع البناء والتشييد، فبينما يتضمن البناء دائمًا عنصرًا من عناصر المخاطرة، فإن تقليلها يمكن أن يوفر للمقاولين مبلغًا كبيرًا من المال.

*تسهيل حساب الكميات والأسعار بشكل مباشر في مرحلة التصميم. واختيار المواد والخامات والتوريدات قبل بدء المشروع لتناسب التصميم والتصور الكامل للمشروع والتحديث اللحظي للتكلفة. 

* توثيق مواقع البناء والتخطيط للأنشطة اللوجستية للموقع، حيث تُعد هذه التقنية مصدراً للمعلومات عن المنشأة، قابلاً للتحليل والمحاكاة و القياس؛ مما يجعله مُوجِّهاً موثوقاً به لاتخاذ القرار في جميع مراحل المنشأة (التصميم، التنفيذ، الإدارة والصيانة).

وأعلن مالك أن الرقمنة والتكنولوجية الحديثة تؤدي لحدوث فوائد للمقاولين وهي قلة مشاكل التنفيذ وبالتالي تقليل كلفة المشروع وزيادة سرعة تنفيذه، ما يعني زيادة هامش الارباح، كما ان هناك ايضا فوائد للجهة المالكة، بل هي الجهة التي سوف تلمس معظم الفوائد ، وذلك لأن استخدام هذه التقنية تساعد علي تقليل كلفة ادارة وصيانة المشروع ، والتي تمثل حوالي 8٠% من الكلفة الاجمالية أي أن المالك هو المستفيد الحقيقي من استخدام نمذجة معلومات البناء في المشاريع.