رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق أولى طلائع الجسر الجوى السعودى لتخفيف آثار حرائق الجزائر

الحرائق
الحرائق

سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جسرا جويا إلى الجزائر، يحمل مساعدات إنسانية عاجلة للمساهمة في تخفيف الآثار الناجمة عن الحرائق التي اندلعت ببعض المدن الجزائرية مؤخرًا وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية واس، أن طائرة تمثل أولى طلائع الجسر الجوي غادرت مطار الملك خالد الدولي، وعلى متنها مواد غذائية وإيوائية متنوعة وأدوية ومستلزمات طبية، متجهة إلى الجزائر العاصمة.

يأتي ذلك تأكيدا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في مد يد العون للدول الشقيقة والصديقة خلال مختلف الأزمات، وتدلل على عمق العلاقات المتينة التي تربط بين السعودية والجزائر البلدين الشقيقين.

في وقت سابق، وجه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز حكومة المملكة العربية السعودية بالوقوف إلى جانب دولة الجزائر لمكافحة الحرائق.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها إنه "في ضوء ما يربط البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر وروابط أخوية راسخة، فقد وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز بالوقوف إلى جانب الجزائر في جهودها لمكافحة هذه الحرائق، بما يسهم في تخفيف الآثار الناجمة عن ذلك".

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية سيقوم بإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة للتخفيف عن المتضررين والمنكوبين في الجزائر.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن "بالغ الحزن والأسى لما تتعرض له الجزائر، من حوادث الحرائق وما أحدثته من خسائر بشرية ومادية".

كانت سلطات الإنقاذ والإطفاء في الجزائر أعلنت في وقت سابق، الإثنين، سيطرتها على معظم حرائق الغابات الكبيرة المنتشرة في شمال البلاد، مؤكدة أنها لم تعد تشكل خطرًا على المواطنين، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 69 شخصًا، على الأقل، بينهم 28 جنديا.