رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ أسيوط يقدم التهنئة للأنبا يؤانس بمناسبة عيد العذراء

لقاء محافظ أسيوط
لقاء محافظ أسيوط

استقبل الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وعدد من القيادات الدينية والتنفيذية للمحافظة، للتنهئه بعيد إظهار صعود جسد السيدة العذراء، في ديرها بجبل أسيوط الغربي (درنكة).

وأعرب الأنباء يؤانس عن شكره وتقديره لقيادات محافظة أسيوط لما بذلوه من جهد خلال فترة الاحتفالات السنوية للدير، مشيرًا إلى الجهد المبذول من أجهزة الدولة لتنمية وتطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط ووضع المحافظة على الخريطة السياحية.

وأقيمت الاحتفالات السنوية بدير درنكة خلال فترة صوم السيدة العذراء، الاحتفالات من خلال الدورة اليومية في أرجاء الدير، وبعدها كلمة روحية تعقبها تسبحة نصف الليل

على جانب آخر، استقبلت كنيسة القديس الأنبا تكلا هيمانوت بالغردقة، في أول أيام نهضته، جزءًا من رفات القديس، حيث استقبلها إلى جانب الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحر الأحمر، نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا الذي حل ضيفًا على النهضة.

كما عُقِد، صباح أمس، اجتماع عام للخدام في كنيسة القديس الأنبا شنوده بالغردقة، الذي ألقى فيه الأنبا تكلا كلمة عرض فيها بعض النقاط الهامة في الخدمة، بحضور نيافة الأنبا إيلاريون أسقف الإيبارشية.

ومن جهته عقد الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص، الاجتماع العام لشعب الإيبارشية، وكرم نيافته خلاله الطلبة الذين تفوقوا في شهادة الثانوية العامة من أبناء الإيبارشية.

واختتمت  الكنائس المصرية الروم الأرثوذكس والكاثوليكية والأرثوذكس، صوم السيدة العذراء مريم، والذي استغرق مدة 15 يومًا، إذ للسيدة العذراء مريم مكانة كبيرة بين الطوائف المسيحية.

ويستمر الصوم على مدار 15 يومًا متتاليًا، على أن يختتم الصوم بقداس العيد  بجميع الكنائس التي تحمل اسم العذراء بالمحافظات المصرية.
ويعد صوم السيدة العذراء مريم من الأصوام التي يحرص الشعب القبطي على صيامها تقديرًا لمكانة السيدة العذراء مريم، ويمتنع الأقباط عن تناول اللحوم و يكتفون بتناول المأكولات بالزيت فقط، ويسمح في صوم العذراء بتناول الأسماك باعتباره من أصوام الدرجة الثانية، وهناك البعض يمتنع فيه عن أكل الأسماك، ولكن البعض يصومه بزهد وتقشف زائد ويكتفى بتناول المأكولات بدون زيوت.

وصوم السيدة العذراء هو الصوم الذي صامه الأباء الرسل أنفسهم فعندما عاد توما الرسول من التبشير في الهند، فقد سألهم عن السيدة العذراء، قالوا له إنها قد ماتت، وعندما ذهبوا إلى القبر لم يجدوا جسدها، فابتدأ يروي لهم أنه رأى الجسد صاعدًا إلى السماء، فصاموا 15 يومًا من أول مسرى حتى 15 مسري، فأصبح عيد للعذراء يوم 16 مسرى من التقويم القبطي.

وتُستقبل الأديرة القبطية الملايين من الزوار من الأقباط كل عام خلال صوم السيدة العذراء مريم والذي يحل في أغسطس من كل عام، إذ يتوافد الأقباط على دير درنكة وهو أحد محطات العائلة المقدسة.