رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العازب».. حكاية «المعزة» التي تسببت في صراخ عبدالسلام النابلسي وسط الشارع

عبدالسلام النابلسي
عبدالسلام النابلسي

تحل اليوم الإثنين، ذكرى ميلاد الكوميديان الكبير الراحل عبد السلام النابلسي، الذي قدم الكثير من “النكات”، وكان يخطف قلوب الكثير بكلماته المضحكة، واشتهر بالإفيهات الكوميدية بين عالم الفن، والنجوم في الكواليس وخارجها وعلي خشبة المسرح وبين البروفات.

اللي اسمه طلبات يرد

كان الفنان عبدالسلام النابلسي يصور أحد أفلامه، وخلال فترة التصوير كان النابلسي يطلب العديد من المشاريب وبعد انتهاء التصوير جاء عامل البوفيه ليطلب منه تمن الطلبات وكرر اكثر من مره كلمة  " الطلبات"وقال له:"فين حق الطلبات يا استاذ؟"، فلم يسمعه عبد السلام وكررها عامل البوفيه كثيرًا: "الطلبات.. الطلبات.. الطلبات"، فانفعل النابلسي قائلا: "اللي اسمه طلبات يرد يا جماعة".

مافيش  حرارة
وفي يوم من الايام كان عبدالسلام النابلسي يختبر بنت في التمثيل، فوجدها بارده المشاعر ولا تعرف شيئًا عن التمثيل، فسالة احد اصدقاءه عن رأيه في الفتاه، قائلا: "عاملة زي تليفوني لما أكون مستعجل على مكالمة"، فلم يفهم صديق النابلسي مايريد قوله ردا : "يعني إيه؟"، ومن هنا خرج الافيه وقال صارخًا: "ما فيهاش حرارة.. مافيهاش حرارة ياأخي".
شيك متنكر

في ذات يوم من الأيام دخل للفنان عبدالسلام أحد عمال الاستوديو، قائلًا: "يا أستاذ عبد السلام، فيه واحدة معجبة عايزاك تمضي لها على أوتوجراف"، وبعد ذلك تعصب عبد السلام علي العامل قائلا: "لا يا شيخ.. انت فاهمني عبيط عشان أمضي على أوتوجراف وبعد ذلك يكتشف إنه شيك متنكر".

مفيش دور لمعزة

بعد أن أصبح عبدالسلام السلام النابلسي في عالم الإنتاج، قام بالإعلان عن الحاجة لوجوه جديدة، فوجد الكثير من الفتيات، وكان ينتظره العديد للتمثيل معه فكلما ذهب لمكان من الأماكن التي يتردد عليها  وجد الكثير في انتظاره سواء علي المقهى او بداخل البلاتوه والشارع وفي كل مكان تنتظره العديد من البنات، هذا الأمر أغضب النابلسي، وسرعان ما ركب سيارته، وفي الطريق فوجئ أن معزه وقفت أمام السيارة ولا تريد التحرك حاول أكثر من مرة أن يبعدها بجهاز الإنذار ولكن لم تتحرك فقال صارخًا: "والله معنديش دور لمعزة".

مفيش غير قهوة
دخل أحد معارف النابلسي في البلاتوه، وسأله عبد السلام: "تشرب قهوة ولا تشرب إيه؟"، رد الضيف: "أحب أشرب كازوزة"، فلم يهتم عبد السلام لأمره ونظر في الورقة التي في يداه ولم  يطلب له شيئا، وبعد فترة  قال الضيف لعبد السلام: "يعني مسمعتكش طلبت ليا حاجة"، فرد عبد السلام: "ماهو أنت مرضيتش تشرب قهوة"، فقال الضيف: "منا طلبت كازوزة"، فقال له عبد السلام:" ماهو البوفيه مفيهوش كازوزة أعملك إيه أنا يعني".

ـ فين بقى القصة؟!

عندما دخل عبدالسلام ساحه الإنتاج طلب من أحد أصدقائه، كتابة قصه له لتمثيلها وإنتاجها، بعد ان قرء عبدالسلام القصة لم تعجبه، وشعر بشيء من الملل وغضب كثيرا من بشاعة الكلمات التي يقرءها  حتى انتهى المؤلف من قراءة الرواية وهنا قال له عبد السلام للمؤلف: "كويس.. كويس فين بقى القصة؟".