رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا قالت مريم فخر الدين عن يوسف شاهين: «عملت حاجات مش طبيعية بسببه»

يوسف شاهين
يوسف شاهين

شاركت مريم فخرالدين في عمل فني واحد من إخراج المخرج العالمي يوسف شاهين، ورفضت أن تشارك في أي أعمال أخرى بسبب ما تعرضت له من مواقف خلال التصوير، وكذلك خلال فترة سكنهما معًا في نفس العقار، وروت مريم فخر الدين خلال لقائها بالفنانة صفاء أبو السعود بعض في برنامج ساعة صفا، بعض المواقف الكوميدية التي تعرضت لها بسبب ما وصفته بجنون يوسف شاهين.

قالت مريم فخر الدين خلال اللقاء: "جمعني عمل واحد فقط بالمخرج الكبير يوسف شاهين، وكنت قبلها قد سمعت العديد من الروايات عن جنونه الفنى لكن ما عاصرته معه كان أمر مختلف بالنسبة لي واتضح أن ما كان يقوله الأصدقاء من الفنانين أقل بكثير مما يفعله على أرض الواقع، فقد شاركت بطولة فيلم شيطان الصحراء مع الفنان عمر الشريف، وكان ذلك في العام 1954، وخلال التصوير كان هناك أحد المشاهد من المفترض أن أجلس بجوار حصان على الرمل حتى يحضر اللصوص ويختطفون عمر الشريف، ظل يوسف شاهين يعيد التصوير وأنا جالسة على الأرض عدة ساعات حتى يحصل على الصورة بزاوية محددة أظهر فيها وأنا أقول لعمر الشريف أنني أحبه، ويظهر بعدها اللصوص في خلفية المشهد، وظل يوسف شاهين يعيد تصوير هذا المشهد حتى قاربت الشمس على المغيب لكنه لم يتوقف، وكان مكان التصوير لا تتوافر به مياه شرب ومياه للاستخدام الشخصي، وفي ظل هذه الأجواء إذا بمياه ساخنة جدًا تنزل على وجهي كان مصدرها الحصان، ولم استطع التحدث فقد كان الحديث يعني توقف التصوير وربما تأجيله للغد نتيجة غياب الشمس، فابتعدت عن الحصان قليلًا وأنا أتحدث مع عمر الشريف وأكملت المشهد وأنا في تلك الحالة الصعبة، ولم اغتسل حتى الوصول لفندق الإقامة ولم استطع تحمل رائحتي طيلة الطريق".

استكملت مريم فخر الدين رواية مواقف أخرى حدثت بينها وبين يوسف شاهين وقالت: "خلال ذات الفيلم كان من المفترض أن نصور بجوار مصرف للمياه قريب من أرض زراعية، واتفق يوسف شاهين مع عمر الشريف على أن يسقطني في تلك المياه غير النظيفة وصور المشهد دون النظر لحالتي، ومنذ ذلك الوقت قررت أن لا أعمل معه في أي أعمال فنية، لكنه سكن في ذات العقار الذي كنت أقيم فيه وأحضر زوجي أضحية عيد الأضحى، ووضعها بشقتنا الفارغة في ذات العقار، وطلب مني يوسف شاهين إسكاتها بسبب الازعاج فأعطيته المفتاح وقلت له تصرف إذا كنت تستطيع، فأحضر زجاجة ويسكى ووضعها في فم الأضحية ليسكتها، وبالطبع تضاعف صوت الخروف نتيجة لسعة الكحول في معدته ".