رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات في حياة السيناريست الراحل فيصل ندا.. أبرزها توتر علاقته بالرؤساء وانشقاقه عن الإخوان

فيصل ندا
فيصل ندا

رحل اليوم الثلاثاء السيناريست فيصل ندا عن عمر يناهز 81 عاما، تاركًا إرثا فنيا محفورا في وجدان محبيه.

ويعد فيصل ندا واحدا من المبدعين الذين كان لهم رأي جريء في الفن بشكل عام والظروف الاجتماعية والسياسية التي تمر بها مصر.

وترصد «الدستور» في السطور التالية أهم المحطات في حياة الراحل فيصل ندا.

لم يوافق بالعمل في وزارة المالية

ولد بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.

وعقب تخرجه التحق بوزارة المالية، إلا أنها لم ترض طموحه وأحلامه والتي بدأها منذ كان بالكلية عبر كتابته لمسرحية قام بالتمثيل فيها مع زملائه بالكلية.

علاقته بالسياسة

كان فيصل ندا صرح بأنه سجن في عهد عبد الناصر، وتم غلق مسرحه في عهد مبارك، وعندما هاجم مرسي تم حرق  المسرح وسرقه.

وقال ندا في تصريحات سابقة: «دائما علاقتي متوترة لأني بقول كلمه الحق باشوف إيه القضايا اللي بتشغل الشعب، لكن الحقيقة السبب في ذلك هم أذناب الزعماء وليس الزعماء أنفسهم أقصد الحاشية التي تحاوطهم».

زوجته لا تجيد الطهي

حينما تزوج عام ١٩٧١ اكتشف أن زوجته لا تجيد الطهي، واستوحى منها شخصية "لينا" في مسرحية «المتزوجون» التي لم تكن تجيد الطهي.

انشق عن الإخوان 

كان فيصل ندا، له تصريحات تلفزيونية سابقة، قال خلالها أنه انضم لجماعة الإخوان قبل مرحلة الثانوية العامة لمدة عام، مؤكدا أنه كان من أعضاء الجماعة الناشطين، متابعا: «كنا بنروح المقطم نتدرب على استخدام السلاح».

وأضاف ندا: انفصلت عن جماعة الإخوان بعد رؤيتي المُرشد يعاكس بنتًا في منطقة السيدة زينب، وبعدها قاموا بحرق مسرحي.